لويس سواريز يُثير أزمة بين توخيل وباريس سان جيرمان

وكالات

أطلق الألماني توماس توخيل، مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، منذ عدة أيام تصريح قوي تجاه البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي للعملاق الباريسي، مشيرًا إلى أن الفريق في حاجة إلى عدة تدعيمات قوية.

وجاء في تصريح توماس توخيل آنذاك: «لدينا قائمة صغيرة من اللاعبين، وقد ندفع ثمن ذلك في نوفمبر مع تعرض اللاعبين للإصابات».

وكانت نتيجة ذلك التصريح أن أبرمت إدارة باريس سان جيرمان خلال سوق الانتقالات الصيفية الذي انتهى أمس الاثنين الموافق أكتوبر 3 صفقات، هي: مويس كين، دانيلو بيريرا ورافينيا ألكانتارا.

وبالرغم من تلك الصفقات الثلاث، إلا أنها لم ترُق للمدرب الألماني توماس توخيل، الذي طلب من إدارة باريس سان جيرمان التعاقد مع الأوروجوياني لويس سواريز.

وكان توماس توخيل يضع المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز على رأس أولوياته خلال الميركاتو الصيفي الماضي لتدعيم خطه الهجومي، ومع ذلك لم يستجب النادي لمطلبه، وكانت النتيجة أن وقع سواريز مع أتلتيكو مدريد الإسباني.

وبمجرد أن أخبر الهولندي رونالد كومان، مدرب برشلونة، لويس سواريز بأنه خارج حساباته خلال مشروعه مع العملاق الكتالوني، طلب توماس توخيل من إدارة باريس سان جيرمان الدخول في مفاوضات مع لويس سواريز والتعاقد معه.

وفي بداية الأمر أُعجب لويس سواريز بفكرة الانضمام إلى باريس سان جيرمان والاجتماع من جديد بصديقه البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي تجمعه به صداقة قوية منذ مرحلتهما معًا في برشلونة.

ومع ذلك لم تتقدم المفاوضات بين لويس سواريز وباريس سان جيرمان، فالإدارة الباريسية كانت ترغب في تخفيض راتب اللاعب، ولكن التطلعات المالية لـ سواريز كانت أكبر من عرض بطل فرنسا، لذا فشلت الصفقة.

وكانت النتيجة أن تعاقد باريس سان جيرمان مع مويس كين، بالرغم من إصرار توماس توخيل على جلب لويس سواريز إلى العاصمة الفرنسية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى