أزمة جديدة تطارد زيدان بسبب إصابة مارتين
وكالات
يمر النرويجي مارتين أوديجارد، لاعب وسط فريق ريال مدريد الإسباني، بفترة عصيبة، فمنذ نهاية الموسم الماضي وهو يخرج من إصابة ليدخل في أخرى.
وغاب لاعب الوسط النرويجي البالغ من العمر 21 عامًا عن الحصة التدريبية الأخيرة، الذي خاضها فريق ريال مدريد اليوم استعدادًا لاستضافة بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني الأربعاء المقبل في إطار منافسات الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، بسبب انزعاج في ساقه اليسرى.
وسيخضع مارتين أوديجارد غدًا الثلاثاء إلى فحوصات طبية لمعرفة أسباب تلك الانزعاجات ومدة غيابه عن الملاعب.
ويأمل ريال مدريد ألا تكون الإصابة قوية بسبب ضغط جدول المباريات وأهمية كل لاعب بداخل الفريق في الوقت الحالي.
وتُشير الدلائل الأولى إلى أن أوديجارد لن يُشارك في مباراة ختام دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، التي هي بمثابة نهائي بالنسبة إلى ريال مدريد، فملك أوروبا يحتاج إلى الانتصار للتأهل إلى دور الستة عشر.
كما تُشير الدلائل إلى أن مارتين أوديجارد لن يحلق بديربي مدريد الذي سيُقام السبت المقبل في إطار منافسات الجولة الثالثة عشرة من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني.
وبهذا ينضم أوديجارد إلى لاعب الوسط الأوروجوياني فيديريكو فالفيردي الغائب منذ عدة أسابيع بسبب الإصابة.
وبعد عودة أوديجارد من إعاراته خارج إسبانيا وانضمامه إلى ريال سوسيداد أيضًا بنظام الإعارة، عانى من إصابة في الكعب أبقته بعيدًا عن المشاركة طوال شهر نوفمبر آنذاك.
وبعدها انتقلت مشاكله إلى ركبته اليمنى، وظل يعاني لأسابيع من هذه الإصابة وسط ترقب من ريال سوسيداد وريال مدريد.
وفكر أوديجارد في إجراء جراحة في ركبته اليمنى، ولكنه استقر في نهاية الأمر على اتباع خطة علاجية بدلًا من الجراحة.
وفي نهاية الموسم الماضي، عانى مارتين أوديجارد من الإصابة نفسها في ركبته اليمنى، ورافقته تلك الآلام في خطواته الأولى مع ريال مدريد.
وغاب أوديجارد عن 3 من آخر 11 جولة في الليجا الموسم الماضي رفقة ريال سوسيداد.
وبقيادة الفرنسي زين الدين زيدان، وتحديدًا في شهر أكتوبر الماضي، تعرض أوديجارد لإصابة عضلية في ساقه اليمنى، ولا زالت مشكلاته مستمرة مع ريال مدريد إلى الآن.
6 نقاط فارق بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد
ويمر ريال مدريد بفترة غير جيدة على مستوى الأداء والنتائج، ففي الدوري الإسباني، بالرغم من انتصاره على إشبيلية في المباراة الأخيرة بهدف نظيف، يحتل المركز الرابع برصيد 20 نقطة جمعها من 11 مباراة، وبفارق 6 نقاط عن المتصدر، أتلتيكو مدريد مدريد، مع مباراة أقل لـ الروخيبلانكوس.
ريال مدريد مهدد بالإقصاء من دوري أبطال أوروبا
وأما في دوري أبطال أوروبا، فـ ريال مدريد يمر بأزمة حقيقية، إذ يحتل الفريق المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط جمعها من 5 مباريات، ومن ثم فإنه مجبر على تحقيق الانتصار في مباراته المتبقية للتأهل إلى الدور المقبل وتجنب الذهاب إلى الدوري الأوروبي.
هازارد يودع عام 2020
ولم تتوقف مشكلات ريال مدريد عند هذا الحد فقط، فـ زيدان فقد خلال الفترة الأخيرة العديد من عناصره بسبب الإصابات، كان آخرهم إيدن هازارد، الذي يمر بمشكلات بدنية كبيرة منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف عام 2019.
ووّدع إيدن هازارد عام 2020 بعد إصابته الأخيرة، وهي بمثابة خسارة كبيرة للفريق في ظل ازدحام الجدول وضغط المباريات.
وتنفس ريال مدريد الصعداء بعد الانتصار الأخير الذي حققه في ملعب رامون سانشيز بيزخوان أمام فريق إشبيلية، فقد جاء هذا الفوز في ظل وجود شكوك حول إمكانية بقاء زيدان مع الفريق.
وسيكون هذا الانتصار دافعًا كبيرًا لـ ريال مدريد في مواجهته الأوروبية المقبلة، الذي سيعول زيدان خلالها على أفضل عناصر في فريقه لحصد الثلاث نقاط