وادو بعد دعم زطشي على حساب لقجع … شدوني ولا نطيح !
ادريس دحني
يبدو أن الأزمة التي مر بها الدولي المغربي السابق عبد السلام واد خلال فترة اشرافه على المولودية الوجدية , لا تزال ترخي بظلالها على نفسية المدرب الواعد , بحيث أبى وادو إلا أن يثير الجدل بعد نشره لتدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعم فيها رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم زطشي في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للفيفا، على حساب مواطنه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
و نشر عبد السلام تدوينة مادحا زطشي : ”الرجل المناسب في المكان المناسب… رجل قادر على تعزيز كرة القدم الأفريقية من خلال نزاهته وصدقه وتواضعه وقيم عمله وقبل كل شيء المعرفة بنظام كرة القدم. دعمي الثابت للسيد زطشي”.
ولاحظ المتتبعون لصفحة اللاعب السابق الطريقة الفجة التي يرد بها على انتقادات وتعليقات زوار صفحته , بل كيف أعاد نشر بعض التعليقات والرد عليها , ليتقمص دور الضحية , ويحاول دغدغة مشاعر الجماهير بكونه تعرض لحملة عنصرية .
ولم يتأخر رد اللاعبين الدوليين على تصرف وادو المجانب للصواب بدعم منافس أجنبي على حساب مواطنه , حيث هاجم الدولي المغربي السابق يوسف شيبو مواطنه عبد السلام وادو، عقب مساندته للجزائري خير الدين زطشي على حساب فوزي لقجع، رئيس الجامعة في انتخابات الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وقال شيبو في تصريحات صحافية :”دعم رئيس الإتحاد الجزائري ضد رئيس جامعة بلادك مؤسف ومخجل.. مهما كانت اختالافتك معه”.
وهاجم الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت بدوره مواطنه عبد السلام وادو، بسبب دعمه للجزائري خير الدين زطشي على حساب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في انتخابات الإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأوضح النيبت في تصريحات صحافية :”لا يسعني إلا أن أعبر عن حجم صدمتي مما يكتبه وادو، لقد كان زميلا داخل المنتخب، وهو يتذكر جيدا المعاملة الطيبة التي حظي بها خلال الفترة الطويلة التي حمل فيها قميص المنتخب الوطني”.
وتابع :”من حق وادو أن تكون له مواقف، لكن من المخزي دعم منافس لمواطنه فوزي لقجع، واللّمز بكلام لا أرغب في العودة إليه لأن الجميع يعلم تفاصيله”.
وزاد :”المغرب والمنتخب قدموا لوادو أكثر مما قدم، ولا يمكنه أن ينكر هذا، وسنتصدى لحملته ونعلن دعمنا القوي لفوزي لقجع”.
وخلاصة القول هي ان وادو قرر الانتقام لنفسه ضد جميع المغاربة بتخندقه في صف زطشي على حساب فوزي لقجع , مطبقا المثل العامي المشهور ” شدوني ولا نطيج” …