مورينيو يصدم 7 نجوم في روما قبل الموسم الجديد
وكالات
أبلغ البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو المدير الفني الجديد لفريق روما الإيطالي سبعة من لاعبي ذئاب العاصمة، بأنه ليس لديهم مستقبل في الاستاد الأولمبي وسيتم بيعهم هذا الصيف الحالي، حسبما ذكرت تقارير صحفية.
ولم يهدر مورينيو المدير الفني السابق لأندية ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام الإنجليزية، الذي خاض أول مران له مع روما أمس الخميس، الكثير من الوقت في تأكيد سلطته.
وذكرت شبكة سكاي سبورت إيطاليا أن اللاعبين السبعة الذين لم يتدربوا مع الفريق الأول هم: بيدرو، وجاستن كلويفرت، وستيفن نزونزي، وروبن أولسن، وأنتي كوريتش، ودافيد سانتون وفيديريكو فازيو.
ويقترن اسم روما بضم مجموعة من اللاعبين في الميركاتو الصيفي الحالي، من بينهم حارس مرمى وولفرهامبتون الإنجليزي روي باتريشيو ولاعب خط وسط آرسنال الإنجليزي جرانيت تشاكا، حيث يتطلع مورينيو لبناء الفريق ومحاولة المنافسة على البطولات في الموسم الجديد، بعد أن احتل روما المركز السابع في ترتيب جدول الدوري الإيطالي في الموسم الماضي.
ومع ذلك، تحدث مورينيو في أول مؤتمر صحفي له حيث زعم البرتغالي أنه لم يفتح بعد مناقشات مع أي لاعب فيما يتعلق بالانضمام إلى النادي.
وفي هذا الصدد قال مورينيو: «لم أتحدث إلى أي شخص. يمكنك اختيار تصديق ما إذا كان هذا صحيحًا أم لا، لكني لم أتحدث إلى أي شخص. وأكد مدرب توتنهام السابق».
وأوضح: «أتحدث مع تياجو (المدير العام لروما)، أتحدث مع المالكين، أتحدث مع أشخاص مختلفين داخل النادي … ولكن فيما يتعلق باللاعبين، لم أتحدث مع أي منهم».
ووقع مورينيو على عقد لمدة ثلاث سنوات لخلافة مدرب روما السابق باولو فونسيكا في مايو.
كان جوزيه مورينيو قد أكد أنه لم يحضر إلى إيطاليا لقضاء عطلة وذلك خلال تقديمه لوسائل الإعلام وجماهير نادي روما يوم الخميس مشيرا إلى أنه يرغب في قيادة الفريق لتحقيق النجاح الدائم وليس فقط مجرد السعي لإنهاء فترة صوم طويلة عن الألقاب.
وقال مورينيو في مؤتمر صحفي: «في كرة القدم قد لا يكون في بعض الأحيان أي مكان لكلمة وقت لكن في حالة روما يوجد وقت وهو أمر مهم لقيادة الفريق للنجاح الدائم. لا يرغب النادي في تحقيق النجاح اليوم والمعاناة من المشاكل غدا لكنه يريد مشروعا يمكنه الاستمرار في المستقبل. هذا هو السبب الرئيسي وراء حضوري إلى روما وحان وقت العمل. لم أحضر لقضاء عطلة».
وتعاقد روما مع مورينيو مدرب توتنهام السابق خلفا لباولو فونسيكا في نهاية الموسم الماضي بعد أن احتل روما المركز السابع في الدوري الإيطالي وأخفق في إنهاء 13 عاما من الانتظار للفوز بألقاب
