رابطة الدوري الفرنسي تشكر الخليفي بعد التعاقد مع ميسي
وكالات
أعرب رئيس رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، فانسان لابرون، اليوم الثلاثاء عن امتنانه لرئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، على التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليو ميسي، الفائز بالكرة الذهبية ست مرات.
وقال لابرون في بيان صدر بعد قليل من إعلان الـ”بي إس جي” رسميا عن ضم ميسي “هذا الحدث الفريد هو نتيجة إستراتيجية قادة باريس سان جيرمان، الذين سمحوا للنادي الباريسي بأن يصبح أحد أكبر العلامات التجارية في الرياضة العالمية خلال عشر سنوات. نيابة عن قطاع كرة القدم الاحترافي، أشكر ناصر الخليفي على جعل هذا الحلم واقعا ممكنا”.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى الشكل الدولي الجديد الذي ستكتسبه البطولة الفرنسية بعد توقيع ميسي للنادي الباريسي، وتوقع أن تسهم هذه الإضافة في تقريب باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا، مما سيسمح لهم بإضافة المزيد من النقاط إلى الدوري الفرنسي في الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
ووقع لاعب برشلونة السابق، الحائز على الكرة الذهبية ست مرات، مساء اليوم لصالح فريق باريس سان جيرمان.
وعلى هذا النحو، ينضم “البرغوث” في صفقة انتقال حر قادما من برشلونة إلى “فريق الأحلام” الذي سيجمع العديد من أفضل اللاعبين في العالم، بما في ذلك البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي.
ومع انضمام ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، فإن قيمة النادي الباريسي قد تزيد حتى 20% بفضل قدرته على جلب العلامات التجارية الكبيرة وفتح أسواق بث تلفزيوني جديدة.
أكد ذلك الاقتصادي فينيسنت شاودل، مشيرا إلى أن النادي يقدر بنحو ملياري يورو، وهو رقم بعيد عن العملاقين ريال مدريد وبرشلونة الذي يقدر كل منهما بنحو ثلاثة ملايين يورو، في الدراسات الأخيرة.
وأشار شاودل الخبير في التسويق الرياضي إلى أن قيمة برشلونة ستتأثر بالتأكيد بعد رحيل ميسي.
وقال “ستقل قيمة برشلونة وسترتفع قيمة باريس سان جيرمان. الجدير بالذكر أن قيمة النادي الفرنسي كانت مليار يورو قبل ضم نيمار ومبابي (في 2017). اليوم قيمته ملياري يورو”.
ودلل المحلل بالشبكات الاجتماعية على أهمية ميسي، مشيرا إلى أن عدد متابعي اللاعب على فيسبوك أكثر من ضعف عدد متابعي باريس سان جيرمان: 100 مليون مقابل 40 مليونا.
وقال “هذا المثال يوضح تأثير لاعب كهذا. كلما كان هناك جمهور كلما زاد اهتمام العلامات التجارية”.
وتوقع المحلل أن ترتفع قيمة النادي الباريسي بنسبة 20% حتى مليارين و200 مليون يورو.
وأشار إلى أن هذا الارتفاع قد يحدث على الأرجح في الموسم الأول للبرغوث في النادي الباريسي.
وأوضح أن النادي سيحقق إيرادات من الصفقة من خلال بيع قمصان اللاعب.
يذكر أن قميص نيمار باع مليون قطعة في الموسم عند وصوله في 2017 إلى باريس سان جيرمان.