نازل : حمد لله يطبق مقولة ” الله ينعل اللي مشى وخلى بلاصتو نقية “
لا يختلف اثنان على أن اللاعب عبد الرزاق حمد الله يتمتع بحاسة تهديفية فريدة من نوعها ولا يختلف أحد أيضًا على الدور الكبير الذي يلعبه مع أي فريق يحمل قميصه , لكن في الوقت ذاته، يبقى المهاجم السابق لفريق “أولمبيك آسفي”، الأكثر إثارة للجدل وللأزمات بين المحترفين المغاربة .
وبالعودة لماضي اللاعب سنجده حافلا بالأحدث والتقلبات التي أثرت على صورته , ولكثرة مشكله سنقتصر على بعضها فقط .
سنعود بكم الى مشكلته مع النصر عندما عاد متأخرا من الولايات المتحدة الأمريكية , حيث تم خصم 15% من راتبه , وهو الشيء الذي لم يتقبله لتنطلق شرارة الأزمة بينه وبين نديه , ونعرج بكم إلى حادث شرطية المطار والتي تشاجر معها حمد الله بسبب رفضه أن تفتش زوجته , وقبلها أزمته مع فريقه عندما قام بتكذيب حبر غيابه بسبب المرض .
وخلال فترة لعبه مع أوليسوند النرويجي، غادر حمدالله مباراة فريقه ضد سوندال، بسبب رفض زميله إعطاءه ركلة حرة، مع العلم أن زميله كان هو المكلف بتسديد الركلات الحرة المباشرة في الفريق.
ونمر للمشاكل التي خلفها مع فريقه الريان القطري وحادث مغادرته للملعب نحو منزله قبل نهاية مباراة فريقه ب 30 دقيقة .
وفي مارس 2016، خرج حمدالله بتصريحات فضائية مُثيرة فتح من خلالها النار على مدرب المغرب حينها هيرفي رونار، حيث أكد أن استبعاده عن منتخب الأسود لم يكن لدواع فنية بل لاعتبارات أخرى غير رياضية، وأشار إلى أنه أفضل بكثير من لاعبين يتم ضمهم للفريق.
في نونبر 2019 أعلن عبدالرزاق حمدالله اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب المغربي بعد أشهر قليلة من مغادرته لمعسكر الأسود قبل انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 التي استضافتها مصر صيف العام الماضي بسبب خلاف مع اللاعب فيصل فجر حول من ينفد ركلة جزاء حصل عليها منتخب المنتخب في ودية غامبيا .