كل الظروف موفرة للمنتخب الرديف للتألق في كأس العرب
سيدخل المنتخب الوطني الرديف لمنافسات كأس العرب بقطر وعينه على الحفاظ على لقبه الأخير , حيث وفرت كل الظروف لتحقيق نتيجة ايجابية , عكس الدورات السابقة والتي لم يكن المغرب يعيرها أي اهتمام .
ويحتفظ الأسود بلقبٌ واحد في مشاركتين في كأس العرب منذ انطلاقها عام 1963، إذ لم يكن المنتخب يعيرها اهتماما قبل الألفية الجديدة، وكان يفضّل المشاركة في المنافسات الرسمية بكأس إفريقيا للأمم أو كأس العالم.
حيث كانت أول مشاركة سنة 2002بقيادة المدرب الراحل مديح بتشكيلة رديفة غالبية عناصرها من الأولمبيين والشباب، ينشطون في البطولة المغربية , وكان من أبرزهم بوشعيب لمباركي وسعيد الخرازي وهشام بوشروان وحارس المرمى طارق الجرموني.
وانتظر المغرب عشر سنوات ليشاركوا للمرة الثانية ويتوجو باللقب بقيادة المدرب إريك غيريتس والذي عُيّن مديرا فنيا , وكان يطمح للوقوف على مستويات المحليين، مثل حارس المرمى عصام بادة والمدافع عبد الرحيم شاكير، ولاعب الوسط زيد كروش والمهاجمين عبد الرزاق حمد الله وياسين الصالحي وإبراهيم البحري.
ويتوفر الناخب الوطني حسين عموتة على عدة خياريات في الدورة في الخط الأمامي، يتقدمها سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي الذي ساهم هذا الموسم في 11 هدفا من فريقه خلال 10 مباريات في مختلف المسابقات , و كريم البركاوي، مهاجم الرائد السعودي الذي سجل 8 أهداف وصنع هدفا آخرا خلال 10 مباريات خاضها مع فريقه في الدوري السعودي، إلى جانب وليد أزارو، مهاجم الاتفاق السعودي الذي لعب هذا الموسم 11 مباريات سجل خلالها هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى.
كما أن الجامعة بقيادة فوزي لقجع وفرت جميع الظروف ,من معسكرات ومباريات ودية ومنح من أجل تشجيع اللاعبين على التألق وتحقيق اللقب , لتزكية الإنتعاشة التي تعيشها الرياضة المغربية , فهل يفعلها أبناء عموتة ويحققون اللقب ؟