أبرزها خبرة اللاعبين.. 4 عوامل ترجح كفة المنتخب المغربي للتتويج بكأس العرب

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

يستعد المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في كأس العرب للمنتخبات، التي ستحتضنها ملاعب قطر بداية من يوم غد الثلاثاء، إذ يسعى المنتخب الوطني الذي يشارك بالفريق الرديف للذهاب بعيدا في هذه المسابقة.

وخلال هذا التقرير، يرصد لكم موقع “هبة سبور” أبرز العوامل التي ترجح كفة أبناء المدرب حسين عموتة من أجل تحقيق اللقب العربي للمرة الثانية على التوالي.

رهان الاحتفاظ باللقب

يدخل المغرب مسابقة كأس العرب بصفته حاملا للقب، إذ يعتبر المنتخب الوطني المغربي آخر منتخب توج بلقب كأس العرب.

وحصل المنتخب الوطني تحت قيادة البلجيكي إيريك غيريتس على كأس العرب سنة 2012 بعدما تغلب حينها في النهائي على منتخب ليبيا بالضربات الترجيحية، بعدما انتهى وقت المباراة حينها بالتعادل بهدف لمثله.

ويعتبر هذا العامل حافزا بالنسبة للاعبي المنتخب الوطني المغربي من أجل الحفاظ على اللقب العربي وتحقيق كأس العرب للمرة الثانية على التوالي في تاريخ كرة القدم المغربية.

خبرة اللاعبين

اعتمد الناخب الوطني حسين عموتة على معيار الخبرة القارية كأبرز المعايير في اختيار لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس العرب.

وتضم تشكيلة المنتخب الوطني عددا من اللاعبين الذين يملكون الخبرة القارية سواء مع أنديتهم أو مع المنتخبات الوطنية.

ويمنح عامل الخبرة امتيازا للمنتخب الوطني المغربي إلى جانب جودة لاعبيه من أجل تحقيق نتائج إيجابية في كأس العرب والسعي نحو تحقيق هذا اللعب من الملاعب القطرية.

الانسجام والتحضير المبكر

سبق للناخب الوطني حسين عموتة أن برمج عددا من المعسكرات التدريبية للمنتخب الرديف تحضيرا لكأس العرب، كما خاض هذا المنتخب عددا من المباريات التحضيرية أمام منتخبات مختلفة.

وحصل عموتة على الوقت الكافي من أجل التحضير المبكر لكأس العرب إلى جانب خلق الانسجام بين اللاعبين سواء الممارسين في البطولة الاحترافية أو المحترفين في الدوريات الخليجية والعربية.

كما رصدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امكانيات كبيرة ووفرت جميع الظروف لمنتخب الرديف إسوة ببقية المنتخبات الوطنية من أجل التحضير في ظروف ممتازة لهذه المسابقة.

عموتة وتجربة الألقاب

التتويج بالألقاب ليس غريبا على المدرب حسين عموتة، الذي أسندت له مهمة قيادة المنتخب الوطني الرديف المشارك في كأس العرب للمنتخبات.

ويملك عموتة تجربة مميزة في التتويج بالألقاب سواء مع الأندية أو مع المنتخبات، إذ حصل مع المنتخب المغربي على كأس أفريقيا للاعبين المحليين سنة 2020 كما توج مع الوداد الرياضي بلقب البطولة الاحترافية سنة 2017 وبلقب دوري أبطال أفريقيا في نفس العام، كما حصل على دوري قطر سنة 2013 وكأس أمير قطر 2014 و2015 وكأس السوبر القطري 2014 مع نادي السد، إلى جانب تتويجه بكأس العرش سنة 2010 وكأس كاف سنة 2020 أيضا مع الفتح الرباطي.

ويملك عموتة تجربة مميزة في التتويج بالألقاب وفي التعامل مع المباريات الحاسمة، ما سيجعله مطالبا بقيادة المنتخب الوطني المغربي نحو التتويج باللقب العربي لهذه السنة من الأراضي القطرية.

زر الذهاب إلى الأعلى