مكالمة هاتفية تورط يوفنتوس في قضية فبركة الصفقات
وكالات
كشف تقرير صحفي إيطالي، اليوم الثلاثاء، عن دليل جديد يثبت تورط يوفنتوس في قضية فبركة الصفقات.
ويخضع يوفنتوس للتحقيق حاليًا، بسبب اتهامات بارتكاب مخالفات مالية في الصفقات خلال السنوات الماضية من أجل زيادة رأس مال النادي.
وقالت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، إنها حصلت على مكالمة بين اثنين من مسؤولي يوفنتوس يقولان خلالها إن النادي لم يواجه أي أزمة أسوأ من القضية الحالية سوى وقت “الكالتشيو بولي” عام 2006.
واكتشفت أزمة “الكالتشيو بولي” أيضًا من خلال مكالمات هاتفية أثبتت تورط يوفنوس في التلاعب بنتائج المباريات، واختيار حكام يميلون إلى مصلحتهم.
وتعرض يوفنتوس في “الكالتشيو بولي” لعقوبة الحرمان من لقبي الدوري في 2005 و2006 مع الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
وأشارت “لا ريبوبليكا” إلى أنه تم استجواب مديري يوفنتوس فيديريكو تشيروبيني وماوريتسيو أريفابيني من قبل مكتب المدعي العام في تورينو.
وأوضحت أنه من المتوقع أن تعقد ثلاث جلسات استماع أخرى قبل استدعاء مكتب المدعي العام للمتهمين، وهم” الرئيس أندريا أنييلي والنائب بافل نيدفيد والمدير الرياضي السابق فابيو باراتيتشي.
وذكرت أنه سيتم الانتهاء من التحقيقات في مكتب المدعي العام في تورينو في غضون 15 يومًا، ثم سترسل التقارير إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، الذي سيتحقق من احتمال وجود مخالفات رياضية.
وأكدت تقارير إيطالية مؤخرًا أن عقوبة يوفنتوس قد تصل إلى الهبوط للدرجة الثانية وتجريده من آخر لقب دوري حصل عليه.