“كان باك”.. 2004 الجيل الذهبي للمنتخب الوطني ومركز الوصافة في كأس أفريقيا بتونس
عبد العزيز أرجدال : هبة سبور
كان باك” فقرة جديدة سيحاول خلالها موقع “هبة سبور” أن يعود بكم إلى المشاركات السابقة للمنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس أمم أفريقيا، وذلك تزامنا مع اقتراب العرس الكروي الأفريقي المقرر بالكاميرون.
بعد الخروج المخيب من نسخة 2002، عاد المنتخب الوطني إلى كأس أمم أفريقيا بقوة خلال نسخة سنة 2004 التي أقيمت بالأراضي التونسية. ووضعت قرعة هذه النسخة من كأس أمم أفريقيا منتخب أسود الأطلس في المجموعة الرابعة إلى جانب نيجيريا وجنوب أفريقيا وبنين.
استهل المنتخب الوطني مشواره في هذه البطولة بفوز أمام نيجيريا بهدف دون رد سجله يوسف حجي في الدقيقة 77، ثم فاز في المباراة الثانية على بنين بأربعة أهداف دون رد سجلهم مروان الشماخ في الدقيقة 17 وأدجاموسي بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 73 وعبد السلام وادو في الدقيقة 75 وطلال القرقوري في الدقيقة 89، ثم تعادل المغرب في المباراة الثالثة أمام جنوب أفريقيا بهدف لمثله سجله يوسف السفري من ضربة جزاء في الدقيقة 38.
والتقى المنتخب الوطني في دور الربع مع جاره الجزائري، إذ سجل المنتخب الجزائري هدف التقدم في الدقيقة 84 قبل أن يدرك مروان الشماخ التعادل في الدقيقة 90 لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية التي سجل فيها يوسف حجي الهدف الثاني في الدقيقة 113 وأضاف جواد الزاييري الثالث في الدقيقة 120.
أما في دور النصف، فقد واجه أسود الأطلس منتخب مالي، وفازوا عليه بأربعة أهداف دون رد سجلها كل من يوسف المختاري في الدقيقتين 44 و58 ويوسف حجي في الدقيقة 89 ونبيل باها في الدقيقة 90.
وضرب المنتخب الوطني موعدا مع تونس، صاحبة الأرض والجمهور، ومباشرة بعد انطلاقة المباراة بـ 5 دقائق فقط سجل سانتوس هدف التقدم لتونس، وأدرك يوسف المختاري التعادل للمغرب في الدقيقة 38، قبل أن يوقع الجزيري هدف الفوز لتونس في الدقيقة 52، لينهي أسود الأطلس هذه النسخة في مركز الوصافة، وهي المرة الثانية التي يلعب فيها المغرب نهائي كأس أمم أفريقيا في تاريخه.