عناد تكتيكي وخلافات مع لاعبين.. هذه أبرز العوامل التي كانت وراء رحيل حاليلوزيتش عن تدريب أسود الأطلس

عبد العزيز أرجدال : هبة سبور

انفصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا عن المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، بعدما قضى قرابة 3 سنوات على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني المغربي.

وبررت الجامعة في بلاغ رسمي قرار الانفصال عن المدرب البوسني باختلافات وتباين الرؤى بينها وبين المدرب على الطريقة المثلى لتهييئ المنتخب الوطني للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ورغم أن المدرب البوسني بصم على حصيلة جيدة مع المنتخب الوطني خلال المباريات الـ 30 التي أشرف فيها على أسود الأطلس،إلا أن حقبة هذا المدرب عرفت الكثير من المشاكل داخل المنتخب الوطني.

وسيحاول موقع “هبة سبور” من خلال هذا التقرير رصد أهم العوامل التي كانت وراء الانفصال عن المدرب وحيد حاليلوزيش.

خلافات مع لاعبين بارزين

عرفت حقبة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش نشوب خلافات بين المدرب وعدد من اللاعبين البارزين، ممن يشكلون النواة الأساسية للمنتخب الوطني المغربي.

ونشبت خلافات بين حاليلوزيتش وكل من حكيم زياش ونصير مزراوي ويونس بلهندة وعبد الرزاق حمد الله وأمين حاريث ونور الدين أمرابط، مما أثر بشكل سلبي على الأجواء داخل محيط المنتخب الوطني.

عناد تكتيكي

أبان المدرب وحيد حاليلوزيتش عن عناد تكتيكي في أغلب مباريات المنتخب الوطني، وهو ما حرم أسود الأطلس من الفوز في مباريات مصيرية، خاصة في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة التي أقيمت بالكاميرون.

كما لم ينجح المدرب في الاستقرار على تشكيلة واضحة للمنتخب الوطني المغربي، إذ يلجأ في كل مباراة لتغيير بعض المراكز وتغيير النهج التكتيكي لكل مباراة، ما تسبب في تضييع الكثير من الوقت.

سوء الأداء

عانى المنتخب الوطني من سوء على مستوى الأداء منذ امساك المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش بزمام الأمور.

وعرفت مرحلة الناخب وحيد حاليلوزيتش بالتراجع الكبير في مردود العناصر الوطنية، ما خلق نوعا من الشك لدى الجماهير المغربية، خاصة وأن أسود الأطلس عودوا الجماهير إلى تقديم مردود جيد في مختلف المباريات، على غرار المشاركة الرائعة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار.

زر الذهاب إلى الأعلى