الطريق إلى قطر.. المنتخب الوطني ولعنة “الفار” في مونديال 2018 بروسيا
يستعد المنتخب الوطني المغربي للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقرر بقطر شهر نونبر الجاري، حيث أوقعته القرعة في مجموعة صعبة إلى جانب منتخبات كرواتيا وبلجيكا وكندا.
وفي إطار تغطيته لهذا العرس الكروي العالمي، يخصص موقع “هبة سبور” فقرة “الطريق إلى المونديال”، من أجل تسليط الضوء على تاريخ مشاركات المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم.
عاند حلم التأهل إلى المونديال المنتخب الوطني المغربي لمدة 20 سنة، إذ غاب عن العرس الكروي العالمي منذ 1998 إلى غاية 2018، حين تمكن من تحقيق التأهل تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
نسخة 2018 من المونديال التي أقيمت في روسيا أوقعت فيها القرعة أسود الأطلس في مجموعة معقدة إلى جانب منتخبات إسبانيا وكرواتيا وإيران، وضمت قائمة المنتخب مجموعة من الأسماء المميزة على غرار أشرف حكيمي وحكيم زياش ومهدي بنعطية ورومان سايس وكريم الأحمادي ومبارك بوصوفة ونبيل درار وغيرهم ن الأسماء.
واستهل المنتخب الوطني مشواره في هذا العرس الكروي العالمي بخسارة قاتلة أمام إيران بهدف قاتل من النيران الصديقة عبر عزيز بوهدوز، ثم خسر المنتخب الوطني مباراته الثانية أمام البرتغالي بهدف دون رد.
وفي المباراة الثالثة، فرض الأسود نتيجة التعادل بهدفين لمثلهما على منتخب إسبانيا، وسجل هدفي المنتخب الوطني كل من خالد بوطيب ويوسف النصيري.
وكانت نسخة 2018 من المونديال مثيرة للغاية، وقد تعرض فيها المنتخب الوطني لظلم تحكيمي كبير خاصة في مواجهتي البرتغال وإسبانيا، بالرغم من وجود تقنية “الفار” التي كانت حينها حديثة الاستخدام، وكانت خصما لأسود الأطلس في النسخة السابقة من كأس العالم.