تعرف المقابل المالي الذي سيربحه المغرب إذا تأهل للدور الثاني من كأس العالم
تعادل أمام رفاق مودريتش في أولى اللقاءات و فوز على أصدقاء ديبروين في ثانيها، و الآمال كبرت لتحقيق نتيجة إيجابية في آخر مباريات دور المجموعات أمام المنتخب الكندي.
أسود الركراكي دونوا أسماءهم لحدود اللحظة بمداد من الفخر و الاعتزاز في سجلات التاريخ بأدائهم الرجولي و القتالي المتميز، لاعبون بللوا قميص المنتخب المغربي بالعرق ليدخلوا السرور و يصنعوا الابتسامة و يوزعوا الفرحة على كل المغاربة في بقاع العالم.
نقطة واحدة تكفينا للتأهل لدور ثمن النهائي من المونديال القطري، نقطة لن يكون الظفر بها سهلا من فم كندا المتعطشة لكتابة التاريخ بدورها رغم خروجها مبكرا من البطولة، كندا التي تبحث عن إنجاز تستعد به للمونديال القادم الذي سيقام على أرضها و أراضي شريكتيها أمريكا و المكسيك بعد أربع سنوات.
الكوتش وليد و طاقمه شرعوا في التحضير لمباراة الحسم وسط أجواء من التفاؤل و المعنويات المرتفعة بعد ملحمة بلجيكا، و المغاربة كلهم يترقبون موعد الخميس للاحتفال بنصر جديد لكرة القدم الوطنية التي انتعشت في عهد جامعة لقجع.
و لن يكون التأهل لقادم الأدوار مجرد حدث عادي للمغاربة، فبالإضافة لقيمته و دلالاته الرياضية و التاريخية، فهو أيضا سيسهم في ضخ مبالغ مالية إضافية من الفيفا في حسابات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
و حسب قوائم الفيفا، فسيحصل كل منتخب يتأهل للدور الثاني من مونديال قطر على مبلغ تصل قيمته لحوالي 13 مليون دولار، أي ما يفوق 13 مليار سنتيم مغربية.
و في حال تجاوز دور الثمن، ستحصل المنتخبات المؤهلة على مبلغ قيمته 17 مليون دولار، فيما صاحب المركز الرابع سيحصل على 25 مليون دولار و الثالث على 27 مليون دولار و الوصيف على 30 مليون دولار، بينما البطل سيظفر بمبلغ قيمته 42 مليون دولار، و باقي المنتخبات المشاركة على 9 ملايين دولار لكل منتخب.
و تجدر الإشارة إلى أن الفيفا سبق و منح جميع المنتخبات المتأهلة لنهائيات مونديال قطر و عددها 32 منتخبا مبلغ 1.5 مليون دولار لكل واحدة منها، من أجل الإعداد للبطولة العالمية.
و بالإضافة لكل ما سبق ذكره، فالتأهل للدور القادم سينعش ميزانية الجامعة كذلك بموارد إضافية من خلال عقود استشهارية و شراكات جديدة بشروط جيدة و مهمة.