الفصائل المساندة للمغرب التطواني ترحب بحضور جماهير الجيش وتهاجم اللجنة المؤقتة

اعلنت الفوندو نورطي الفصائل المساندة لفريق المغرب التطواني دفاعها عن حق الجماهير في التنقل ومساندة فرقها داخل وخارج الميدان, وأكدت أنها سطرت محطات سابقة بمداد ذهبي في هذا الإطار .

ورحبت الفوندو نورطي بقرار السماح لجماهير الجيش بالتنقل لتطوان لمساندة فريقها , بينما استنكرت الانقلاب المفاجئ في موقف اللجنة المختلطة! والتي أعادت النظر في السماح لجمهور زائر لتمكينه من حضور مقابلة خارج دياره! بينما تعنتت -نفس اللجنة- في السماح لهم ، لحضور مقابلة كان فيها الطرف المستضيف .

وجاء البلاغ الفوندو نورطي كالتالي :

– بداية، يؤمن الفوندو نورطي بضرورة تكافؤ الفرص التي لطالما طالبنا بها، وتجرعنا مرارة فقدانها، وبالتالي لا يمكن بأي شكل من الأشكال، أن نتماهى أو نتقاعس في تشجيع فريقنا للحصول على نقاط المقابلة الثلاث، مهما كان الخصم، حيثيات المنافسة أو حتى أهميتها بالنسبة لنا، فالأصل الرياضة السعي نحو الفوز ولا شيء غيره، ولا نظن عاقلا قد يخالفنا في الأمر من ناحية المبدإ.
– إن القرار المُصْدَرَ سابقا، والمانع لجماهير الخصم من القدوم إلى تطوان، لم ولن يسعدنا بأي شكل من الأشكال، فنحن أشرس مطالبين بحق الجماهير -كيفما كان انتماؤها- وبأحقيتها في مساندة ناديها داخل وخارج الديار، ومحطات سابقة سطرت بمداد ذهبي نضالاتنا في هذا الإطار.
– استناداً على التوطئة أعلاه، نستنكر كل الاستنكار، الانقلاب المفاجئ في موقف اللجنة المختلطة! والتي أعادت النظر في السماح لجمهور زائر لتمكينه من حضور مقابلة خارج دياره! بينما تعنتت -نفس اللجنة- في السماح لنا! نحن أبناء الدار، لحضور مقابلة كنا نحن الطرف المستضيف فيها!! فيا لكاريكاتورية المشهد!!

– لا يمكن غض الطرف عن مسؤولية اللجنة المؤقتة، التي صارت تلعب دور “ساعي البريد” بين اللجنة “المختلطة” من جهة، وجماهير الأتليتيكو من جهة أخرى. فقد سبق للإدارة أن تحجّجت بعدم قدرتها على التأثير القوي في قرارات اللجنة سيئة الذكر، عندما تعلق الأمر بحرماننا من حضور المقابلة التي فجّرت أزمة وسط الجماهير التطوانية، بينما نجدها الآن تحشر أنفها بكل تفانٍ ومحاباة في لعب دور الوساطة، مستعملةً مصطلحات مثل “أهمية المقابلة” و “عدة مشاورات”، فلا يسعنا إلا “نصفعها” صفعة معنوية ستكون الأخيرة من نوعها؛ فإما أن تحترم تاريخ النادي وجمهوره الوفي، وإما أن تحمل أغراضها وتغادر في أقرب وقت وبدون رجعة..

– إهابة بأعضاء الفوند نورطي قاطبة؛ ضرورةَ الوقوف خلف الأتليتيكو تطوان خلال هذه المباراة، وأخرى خارج الديار برسم الجولة القادمة، حتى نكون قد أوفينا نَذَرَنا، وأتممنا مَهَمَّتَنا، دائما وأبدا، بحناجر ذهبية، وأقدام تهتز تحتها أي أرض، ورؤوس شامخة تخترق كُلَّ سماء..
مدينة واحدة، نادٍ واحد، جمهور واحد..

زر الذهاب إلى الأعلى