حملات واسعة ضد المعلق الجزائري حفيظ الدراجي ومطالب بطرده من “بي إن سبورتس”
تعرض المعلق الجزائري في شبكة قنوات “بي ان سبورتس” القطرية حفيظ الدراجي لحملة واسعة في منصات التواصل الإجتماعي بسبب تعليقه المستفز والمنحاز على المباريات، خاصة في المباريات الأخيرة لكأس أمم أوروبا المقامة حاليا بألمانيا.
وتعالت مرة أخرى الأصوات المطالبة بطرد المعلق الجزائري حفيظ الدراجي من شبكة قنوات “بي إن سبورتس” بسبب تعليقه المستفز خلال مباراة البرتغال ضد سلوفينيا في اليورو، وعبر عدد من المشعين في مختلف الدول العربية عن امتعاضهم من التعليق المستفز للمعلق الجزائري.
وشن هؤلاء حملات واسعة على الدراجي بسبب استفزازه للجماهير بتعليقه المنحاز أثناء المباراة، وقد كتب أحدهم “لا قيمة لمعلق دون أخلاق”، وغرد آخر: “الدراجي يبلغ من العمر 60 سنة لكن عقله عقل طفل متعصب لفريقه يبحث عن الشهرة بالنباح”.
وعرف حفيظ الدراجي بتعليقه المستفز أثناء المباريات، ما عرضه للانتقادات في الكثير من المرات، كما تعرضت شبكة “بي ان سبورتس” القطرية بدورها لموجة من الانتقادات بسبب اصرارها على استمرار المعلق الجزائري معها رغم تعليقه المستفز والذي يحاول من خلاله في الكثير من المناسبات تصفية حساباته عبر ميكروفون الشبكة القطرية.
وأصبح كثيرون يفضلون مشاهدة المباريات بالتعليق الأجنبي، ولو اقتضى الحال تشغيل خاصية “الصامت” في شاشة التلفزيون حين يكون الجزائري حفيظ الدراجي معلقا للمباراة.