بيلسا يفتح النار على التنظيم بعد أزمة كوبا أمريكا
فتح الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مدرب أوروجواي، النار على سوء الحالة التنظيمية لبطولة كوبا أمريكا 2024، المقامة بالولايات المتحدة.
وودعت الأوروجواي، البطولة من نصف النهائي بخسارة قاسية أمام كولومبيا، في مباراة شهدت أحداثا مؤسفة في نهايتها بتعدي الجماهير على زوجات وأبناء لاعبي المنتخب.
وعقب مباراة نصف النهائي الأربعاء الماضي، قفز عدد من لاعبي أوروجواي، من بينهم داروين نونيز، وخوسيه ماريا خيمينيز، ورونالد أراوخو، إلى المدرجات ودخلوا في مشاجرة مع بعض مشجعي كولومبيا.
وقال مارسيلو، خلال المؤتمر الصحفي في تصريحات نقلتها إذاعة “بي بي سي” البريطانية: “كيف لا تدافع عن أمك.. أختك.. طفلك؟ إذا لم يفعلوا ذلك فسوف ندينهم جميعا”.
وردا على سؤال عما إذا كان يخشى عقوبات على فريقه، رد المدرب: “العقوبة لا يجب أن تكون على لاعبي كرة القدم، لكن على أولئك الذين أجبروهم على التصرف بهذه الطريقة.. إنه عار”.
وبحسب الإذاعة، كان بييلسا غاضبا بشكل متزايد طوال المؤتمر الصحفي.
وتابع: “كان يجب أن تسألني إذا كنا تلقينا اعتذارا، وليس إذا كنت أخشى العقوبات. ما هي العقوبة التي يتحدثون معي عنها؟.. ما يجب أن نراه هو متى سيعتذرون”.
وأتم: “حماية المشجعين لا تقع على عاتق الفريق أو الاتحاد، ما يجب أن أسأل عنه إذا كان لدي الحد الأدنى من المنطق السليم هو ما إذا كان اللاعبون قد تلقوا اعتذارات عن قيامهم بتحمل المسؤولية. كيف لي أن أخشى من عقوبة من المستحيل أن تحدث. كل ما أريد قوله هو أن اللاعبين تصرفوا كما كان سيفعل أي إنسان”.