زينباور :” لازلت مدربا للرجاء وأسف على اعتقال الرئيس”
أكد الألماني جوزيف زينباور، مدرب فريق الرجاء الرياضي، أنه لا يزال مدربا للفريق الأخضر , وانه كل ما أشيع حول رحيله واتخاده لقرار مغادرة القلعة لا أساس له من الصحة.
وقال زينباور عبر حسابه على “انستغرام”، أنه لازال إلى حدود اللحظة مدربا لفريق الرجاء الرياضي.
وصرح زينباور قائلا: ” في الأيام القليلة الماضية، قرأت الكثير عما يجب أن أفعله أو ما هي خطواتي التالية. بعضها كان مسليا، والبعض الآخر ليس كثيرا. أريد أن أقول من أعماق قلبي أنه لم يتقرر بعد أي شيء بشأن المكان الذي ستأخذني إليه رحلتي التالية!”.
وأضاف: “لا يزال لدي عقد مع الرجاء، وقد كان هذا الموسم أعظم إنجاز يمكننا تحقيقه معًا وقد فعلنا ذلك! أنا آسف جدًا لرئيسنا الذي اعتقلته السلطات أثناء محاولته زيارتي. أنا أفعل كل ما في وسعي القانوني لمساعدته. فهو مثلي ومثلك، جزء من نجاح أعظم بطولة بلا هزيمة في المغرب، وهو أمر غير مسبوق وربما لن يتكرر أبدًا”.
وأردف المدرب الألماني: “أدعو الله أنه بغض النظر عما يحدث معه ومع الموظفين واللاعبين، فإن قلب الرجاء سينبض دائمًا باللون الأخضر، وسيتغلب هذا النادي على جميع التحديات. ما يتبقى عندما نغادر جميعًا في النهاية هوالنادي الذي يبرز أفضل ما في الجميع. وهذا يبدأ بالاحترام!”.
واختتم زيناور تدوينته قائلا: “في هذه اللحظة، لازلت المدير الفني لأحد أعظم الأندية على وجه الأرض”.