“فضيحة آزارو” تثير الحزن داخل الاتحاد الإفريقي
أثارت “فضيحة” المغربي وليد آزارو، لاعب الأهلي المصري، الحزن داخل الاتحاد الإفريقي، بعد تسببها في إعلان الحكم لضربتي جزاء ساهمتا في خسارة الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بثلاثة أهداف لواحد.
وقام آزارو بالتمثيل في لقطتين منفصليتن داخل منطقة العمليات، أعلن جراءهما حكم اللقاء، الجزائري مهدي عبيد شارف، عن ضربتي جزاء.
وأظهرت الكاميرات التلفزيوية، قيام آزارو، بتمزيق قميصه، لتمويه الحكم بأن مدافع الترجي قام بشده بقوة، وهو الأمر الذي انطلى على عبيد شارف.
وقال السوداني عبد المنعم شطة، المدير الفني السابق للكاف في تصريح صحفي، إن الجدل الذي حملته المباراة جعل مسؤولي الاتحاد يشعرون بالحزن.
وأوضح شطة، أن “تقنية الفار” التي اعتمدت لأول مرة في النهائي، كان يفترض أن تضع حدا للأخطاء التحكيمية، غير أن رفض الحكم اللجوء إليها ساهم في إثارت الجدل.
وأكد أن الاتحاد سيحقق في أمر تمزيق آزارو لقميصه، وفي حال ثبت أنه قام بالأمر للحصول على ضربة جزاء فيجب معاقبته، على حد تعبيره.