غرق أفراد من جمهور أولمبيك آسفي اثناء محاولتهم الهجرة السرية
ببالغ الحزن والأسى، تلقى نادي أولمبيك آسفي وجماهيره خبر وفاة عدد من مشجعي الفريق غرقًا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر قوارب الموت, والتي أودت بحياة شباب من أبرز أنصار الفريق وداعميه، مما خلف حزناً عميقاً في المدينة وفي أوساط محبي الفريق.
وعبرت إدارة النادي المسفيوي عن تعازيها القلبية لعائلات الضحايا من خلال منشور رسمي على صفحة النادي بموقع “فيسبوك”، حيث جاء فيه: “تلقينا ببالغ الأسى و الأسف خبر وفاة شباب من خيرة أبناء حاضرة المحيط وأكبر مناصري فريقنا وداعمينا”. وأضافت: “إثر هذا الخبر الفاجعة نتقدم بأحر التعازي لعائلة فقدائنا رحمهم الله وغفر لهم وأسكنهم فسيح الجنات راجين من العلي القدير أن يلهمنا وذويهم الصبر والسلوان”.
الخبر أثار موجة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداولت الصفحات المساندة للفريق المسفيوي هذا المصاب الجلل، معبرة عن تعاطفها مع الأسر المكلومة. وكانت الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعاني منها بعض الشباب في المنطقة، أحد العوامل التي دفعتهم للبحث عن حياة أفضل في أوروبا، إلا أن حلمهم لم يتحقق، وفقدوا حياتهم في البحر.