الإتحاد التركي يعاقب جوزيه مورينيو
تلقى البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشة التركي، عقوبة إيقاف لمباراة واحدة وتغريمه مبلغًا ماليًا بعد تصريحاته المثيرة ضد كرة القدم التركية، حيث هاجم “النظام” المحلي وأشار إلى انحياز الحكام ضد فريقه.
وأوضحت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد التركي لكرة القدم أن تصريحات مورينيو كانت “غير رياضية”، وفرضت عليه غرامة قدرها 900 ألف ليرة تركية (حوالي 26,200 دولار) بسبب تشكيكه في نزاهة الحكام وبعض المسؤولين عن المباريات. كما قررت اللجنة إيقافه عن المشاركة في مباراة واحدة، بالإضافة إلى تغريمه 58,500 ليرة (حوالي 1,700 دولار) بسبب تصرفاته غير الرياضية تجاه جماهير الفريق المنافس. وبموجب العقوبة، لن يُسمح لمورينيو بدخول غرفة تغيير الملابس أثناء المباريات، ويُتوقع أن يلتزم بالعقوبة في المباراة المقبلة يوم الأحد، عندما يستضيف فناربخشة فريق سيفاس سبور.
وكان مورينيو قد صرح في وقت سابق بأن الدوري التركي “تفوح منه رائحة سيئة”، وتساءل عن سبب متابعة أي مشجعين دوليين له. كما أشار إلى أنه لم يكن ليوافق على تدريب فناربخشة إذا كان المسؤولون قد أخبروه عن طريقة عمل الدوري بشكل كامل.
تأتي هذه التصريحات رغم أن فريقه قد حقق فوزًا مثيرًا على طرابزون سبور 3-2، بعد أن سجل هدف الفوز في الدقيقة 12 من الوقت بدل الضائع، مما دفع مورينيو للاحتفال بشكل حماسي، حيث ركض نحو أرض الملعب وحاول أداء حركة انزلاق الركبة، إلا أنه سقط على وجهه.
وفي الأسبوع الماضي، تابع مورينيو من المدرجات خسارة فريقه أمام ألكمار الهولندي 1-3 في الدوري الأوروبي، وذلك خلال عقوبته لمباراة واحدة بعد حصوله على بطاقة حمراء في مباراة مانشستر يونايتد.
وفي تصريحات سابقة، أشار مورينيو (61 عامًا) إلى أنه قد يتوجه لتدريب فريق غير مشارك في البطولات الأوروبية إذا أتيحت له الفرصة، قائلاً: “إذا وجد فريقًا في إنجلترا في أسفل الجدول يحتاج إلى مدرب في العامين المقبلين، فأنا مستعد للذهاب.”
وكان مورينيو قد تولى تدريب فناربخشة في يونيو الماضي في محاولة لإعادة الفريق إلى القمة، حيث لم يحقق فناربخشة لقب الدوري التركي منذ عام 2014.