الجزائر تودع نجمًا من جيلها الذهبي

فُجعت الكرة الجزائرية مجددًا بخبر وفاة المهاجم الدولي السابق عبد الحميد مراكشي عن عمر ناهز 48 عامًا، في مدينة مارسيليا الفرنسية، حيث كان يقيم في السنوات الأخيرة، وفق ما أكدته مصادر صحفية محلية.

مسيرة كروية حافلة

ولد مراكشي في عين تيموشنت عام 1976، وبرز كمهاجم موهوب. استهل مشواره مع نادي شباب عين تيموشنت عام 1996، قبل الانتقال إلى ترجي مستغانم، حيث تُوِّج هدافًا للدوري الجزائري موسم 1997-1998 بتسجيله 7 أهداف.

خاض تجربة احترافية قصيرة مع نادي غنتشلربيرليغي التركي، قبل أن يعود للجزائر ويلعب لأندية بارزة مثل مولودية الجزائر ووداد تلمسان ومولودية وهران، واختتم مسيرته مع وداد مستغانم عام 2005.

كما حمل مراكشي قميص المنتخب الجزائري بين عامي 1998 و1999، حيث خاض 5 مباريات دولية سجل خلالها 5 أهداف.

ومن أبرز إنجازاته تتويجه بلقب كأس الجزائر مع وداد تلمسان عام 2002.

نهاية مأساوية

بعد اعتزاله، عانى مراكشي من ظروف اجتماعية قاسية، حيث انتقل إلى فرنسا برفقة زوجته، لكن ظروفه تدهورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

ووفقًا للصحافة الجزائرية، عانى من التشرد في شوارع مارسيليا ودخل السجن عدة مرات، وهو ما ألقى بظلاله على نهايته المؤلمة.

صدمة في الأوساط الرياضية

جاءت وفاة مراكشي بعد أيام قليلة من رحيل الأسطورة رشيد مخلوفي، مما جعل خبر وفاته ينتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الجزائريون عن حزنهم لفقدان أحد أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة الجزائرية.

زر الذهاب إلى الأعلى