لابورتا بين مطرقة الاستقالة الفورية و سندان سحب الثقة

طالبت جبهة المعارضة في نادي برشلونة باستقالة فورية للرئيس جوان لابورتا ومجلس إدارته بعد الفشل في تسجيل اللاعب داني أولمو ضمن قائمة الفريق، مما كبد النادي خسائر مالية ضخمة. كما ألمحت الجبهة إلى إمكانية بدء إجراءات سحب الثقة في حال رفض لابورتا الاستقالة.

مطالبات قوية من 10 مجموعات متحالفة

اتفقت 10 مجموعات ومنصات ومؤسسات مرتبطة بالنادي، بما في ذلك مجموعة “نعم للمستقبل” بقيادة فيكتور فونت، على ضرورة رحيل لابورتا ومجلسه فورًا. وفي حال رفض الرئيس الاستقالة، أبدت الجبهة استعدادها للبدء في إجراءات سحب الثقة.

تفاصيل الموقف الفوضوي

قالت جبهة المعارضة في بيانها: “لن نكرر تفاصيل الموقف الفوضوي الذي مر به النادي في الأسابيع الأخيرة، حيث تفاقمت الأضرار بشكل واضح”. وتعرضت إدارة لابورتا للانتقادات بسبب عدة قضايا أبرزها عدم الالتزام بمعايير التدقيق المالي لحسابات 2023-2024، والتعامل مع عمولات في تجديد عقد شركة نايكي، فضلاً عن الفشل في تسجيل داني أولمو وباو فيكتور رغم الوقت الطويل الذي منحته الإدارة لنفسها.

اتهامات بالإضرار بحقوق النادي

اتهمت الجبهة إدارة لابورتا بالاستغناء عن حقوق النادي لمدة 20 عامًا لشركات تابعة لدول، وهو ما تعهد المجلس بعدم فعله في السابق.

التشويه الكبير لسمعة النادي

أكدت المعارضة أن صورة وسمعة برشلونة تعرضت للتشويه بشكل خطير نتيجة سياسات الإدارة الحالية، وأن الأضرار المادية والاقتصادية والاجتماعية أصبحت لا يمكن إصلاحها.

الطلبات الثلاثة من المعارضة

وضعت جبهة المعارضة ثلاث مطالب رئيسية:

1. استقالة لابورتا ومجلسه لتمهيد الطريق لطرق جديدة في إدارة النادي.
2. في حال رفض الاستقالة، مطالبة الأعضاء والمساهمين في النادي بإجراء اختبار ثقة مع تحديد آليات قانونية لتنفيذه.
3. في حالة استمرار تجاهل المطالب، تنظيم تصويت على سحب الثقة من لابورتا.

لابورتا يلتزم الصمت ويركز على السوبر الإسباني

صحيفة “موندو ديبورتيفو” أكدت أن لابورتا اختار الصمت في ظل الأزمة الحالية ولن يرد على المطالب إلا بعد التوصل لحل. كما ذكرت الصحيفة أن لابورتا قرر السفر مع الفريق إلى السعودية للمشاركة في منافسات السوبر الإسباني على أمل أن يتلقى أخبارًا إيجابية في المملكة.

استمرار التحديات أمام لابورتا

لابورتا، الذي يواجه معارضة قوية، يتذكر جيدا ما حدث في فترته الأولى عام 2008 عندما واجه مقترحًا بحجب الثقة ولكنه صمد حينها بعد فشله في جمع ثلثي الأصوات المطلوبة لتنفيذ التصويت.