جامعة كرة اليد تعقد جمعين عامين

عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، يوم السبت بالدار البيضاء، جمعيها العامين العادي وغير العادي للموسم الرياضي 2024 خصصا لدراسة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والتعديلات المراد إدخالها على الأنظمة العامة للجامعة.

وتمت خلال الجمع العام العادي، الذي عرف مشاركة 104 ممثلا للأندية والعصب من أصل 139، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي.

وتناول التقرير الأدبي لموسم 2024، عدة محاور همت على الخصوص الجهود الهادفة الى تطوير المنافسات الوطنية، وتأهيل الأطر التقنية، وتحديث التسيير الإداري والرقمي وفق مقاربة متجددة تتماشى مع المعايير الحديثة للحكامة الرياضية.

كما تناولت هذه المحاور، حضور المنتخبات الوطنية والأندية البطلة في مختلف المحافل الدولية، بما فيها مشاركة منتخبات الكبار الفتيان والشبان في الاستحقاقات الافريقية. وتأهل منتخبات الشبان والفتيان إلى بطولات العالم في 2025، وبلوغ منتخب الكبار ربع نهائي بطولة إفريقيا للأمم التي أقيمت بمصر.

وفي ما يتعلق بالتقرير المالي للفترة المذكورة، الذي تم تقديمه أمام الجمع العام، فقد توقف عند الوضعية المالية للجامعة برسم الموسم الرياضي 2024، والتي اقتصرت، أساسا، على المداخيل والمصاريف.

أما الجمع العام غير العادي، فتم خلاله الإطلاع والمصادقة على تعديلات الأنظمة العامة للجامعة، المقترحة من الأندية والجمعيات والعصب الجهوية.

وفي كلمة بالمناسبة، اعتبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، العدلي الحنفي، أن عقد هذا الجمع العام العادي في نصف الموسم، أملاه الاستجابة لمقتضيات النظام الأساسي من جهة، ولمذكرة وزارية طلبت من مختلف الجامعات الرياضية عقد جموعها العامة لمناقشة والمصادقة على التقارير.

وأكد على أن الجامعة خلال هذه الفترة شهدت محطات كثيرة عرفت نجاحات عديدة وبعض الاخفاقات وأوراش مهمة تم فتحها. مستحضرا العمل الذي قامت به الجامعة بخصوص التكوين والمشاركات الدولية.

وسجل العدلي بأنه تم تحقيق نتائج مهمة بخصوص الاستحقاقات الدولية، منها تأهل المنتخبات السنية إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدا أن نجاح تنظيم كأس إفريقيا للأندية البطلة بمدينة العيون، شكل مكسبا مهما للمغرب ولكرة اليد الوطنية.

وبخصوص الجمع العام غير العادي، شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، على أهمية المنهجية التشاركية في وضع تعديلات أنظمة وقوانين الجامعة، مضيفا أن هذه القوانين انبثقت من عمق منظومة كرة اليد الوطنية، وهو ما يشكل مكسبا لجميع مكوناتها.

يشار إلى أن أشغال هذا الجمع عرفت، على الخصوص، حضور ممثل عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وممثل عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية وأعضاء المكتب المديري والأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد.

زر الذهاب إلى الأعلى