شهد ديربي الدار البيضاء بين الوداد والرجاء حالة من السخط العارم في أوساط الجماهير المغربية، بعد الأداء الباهت الذي قدمه الفريقان في واحدة من أكثر المواجهات انتظارًا في البطولة الوطنية.
ورغم أن المباراة جمعت بين أكبر قطبين في الكرة المغربية، فإن المستوى الفني لم يرقَ إلى تطلعات الجمهور الذي اعتاد على مباريات حماسية ومفتوحة بين الغريمين التقليديين.
وعبّر عدد كبير من أنصار الفريقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم، حيث أجمع الوداديون والرجاويون على أن المقابلة كانت “خالية من المتعة والإثارة”، معتبرين أن اللاعبين لم يُظهروا الروح التنافسية المعهودة في مثل هذه المناسبات.
كما انتقدت بعض الجماهير اختيارات المدربين، خاصة على مستوى النهج التكتيكي الذي وصفوه بـ”التحفظ المبالغ فيه”، ما أدى إلى غياب الفرص السانحة للتسجيل وانخفاض الإيقاع العام للمباراة.
ويُنتظر أن يدفع هذا الأداء الجهازين الفنيين لإعادة تقييم المرحلة المقبلة، في ظل الضغط الجماهيري الكبير والرغبة في استعادة الثقة وتقديم أداء يليق بتاريخ وقيمة الناديين الكبيرين ..




















المدربين بحاجة لإعادة تقييم أسلوب اللعب قبل المباريات القادمة
الوداد والرجاء يجب أن يعيدا بريق الديربي ويستجيبا لتطلعات الجمهور
الديربي كان مخيب للآمال والمستوى الفني أقل من التوقعات
اللاعبون افتقدوا الروح القتالية والجرأة أمام المرمى
غياب الفرص والإيقاع البطيء جعل المباراة مملة وغير مشوقة
الجماهير غاضبة من التحفظ التكتيكي الذي أوقف المتعة