تفاصيل مثيرة عن حياة نجم برشلونة وما قصته مع الملهى الليلي؟
كشفت تقارير صحفية أن الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، يعيض حالة من الفوضى في حياته الشخصية، وهو ما يؤثر على مستوياته مع الفريق.
وذكرت التقارير أن ديمبيلي يعيش أسلوب حياة منعزل، يلعب على “البلاي ستيشن” حتى ساعات الصباح المبكرة، كما أن هناك ملهى ليلي بالقرب من منزله، حيث يظل اللاعب مع بعض أصدقائه طوال الليل وهم يلعبون ألعاب الفيديو أو يشاهدون المسلسلات، ويأكلون الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
وأفادت التقارير أنه على الرغم من قربه من ملهى ليلي سيء السمعة، فإنه يفضل أن يكون في المنزل، كما أن حياة التدخين والكحوليات ليس من أسلوب الفرنسي البالغ من العمر 21 عامًا.
وقال مصدر قريب من نادي برشلونة: “حقا أن هذا الرجل هو مثل طفل صغير ضائع ويمكن أن يفجر فرصة للحياة. وربما كان غبيًا جدا لإدراك ذلك”.
وأضاف: “إنه أمر صعب وهو شاب ويتوقع الكثير منه. لكن ميسي تعامل معه وكان حرفياً مراهقاً فقط عندما وصل. لقد مر رونالدينيو وحتى نيمار بذلك أيضاً”.
وواصل المصدر: “جميعهم أثبتوا أنهم جيدون بما فيه الكفاية للعب في برشلونة. واستقر آرثر أيضًا دون أي مشاكل، لكن لم يبرهن ديمبيلي على أي شيء حتى الآن، يجب عليه أن يكبر ويصبح أكثر جدية”.
واختتم المصدر قائلًا: “إنه أمر محبط بعض الشيء لأنه من الواضح أن لديه موهبة لكنه لم يدرك ذلك حتى الآن، يبدو أنه يختفي في بعض الأحيان، داخل وخارج الملعب”.
وكان اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا قد تعرض لعقوبات مؤخرًا من مدربه إرنستو فالفيردي، بعدما تأخر عن التدريبات، والتي استبعد على أثرها من مباراة الفريق أمام ريال بيتيس.
وعلى الرغم من عدم مشاركته كأساسيًا، إلا أن ديمبيلي لديه خمسة أهداف حتى الآن هذا الموسم، بينما صنع هدفًا وحيدًا، وذلك خلال مشاركته في 12 مباراة في الدوري.
وانضم ديمبيلي البالغ من العمر 21 عامًا لصفوف برشلونة في صيف عام 2017 قادمًا من فريق بروسيا دورتموند في صفقة تقدر بقيمة 105 مليون يورو.