برشلونة يستعيد قوته الضاربة قبل ديربي كتالونيا
يستعيد برشلونة قوته الضاربه أمام إسبانيول في مباراة غدٍ السبت لحساب الجولة الخامسة عشر من الدوري الإسباني، عندما تحل كتيبة المدرب أرنستو فالفيردي ضيفة على الجار الأصغر في ديربي كاتالونيا.
البلاوجرانا يحتل صدارة جدول الترتيب العام لليجا برصيد 28 نقطة، بعيدًا بنقطة واحدة عن الملاحق إشبيلية الذي وقع في فخ التعادل الجولة الماضية، فيما يتمركز ريال مدريد خامسًا وفي جعبته 23 نقطة، وهو والوافد على أرضية هويسكا يوم الأحد.
وعاد إلى تدريبات الفريق كل من آرثر ميلو ولويس سواريز اللذان غابا عن الاستحقاقات السابقة بسبب الإصابة، حيث أكّد طبيب الفريق أن كليهما سيكونان متاحين ولائقين لمباراة الديربي ضد إسبانيول، الأمر الذي سيمثل قوة مضاعفة لفالفيردي.
فالمهاجم الأوروجوياني تماثل للشفاء من الإصابة في ركبته اليمنى، فيما سيكون آرثر أكثر جاهزية بعد الإجهاد الذي حلّ به ومنعه من المشاركة في المباريات عقب موقعة أتلتيكو مدريد بالدوري المحلي.. من جهته أصبحت مسألة مشاركة فيدال غاية في الصعوبة بعد الحمّى التي ألمت به قبل مباراة الكأس أمس الأول وجعلت فالفيردي يشرك مكانه سيرجيو بوسكيتس قبل انطلاق المباراة.
الرهان الأصعب سيكون في عقل أرنستو فالفيردي بالاختيار بين فيليب كوتينيو أو عثمان ديمبيلي في الرواق الأيسر، فعودة لويس سواريز في قلب الهجوم إلى جانب ليونيل ميسي بالجانب الأيمن، ستُحتّم على المدرب الاختيار بين البرازيلي أو الفرنسي.
لاعب ليفربول السابق (4 أهداف و5تمريرات حاسمة هذا الموسم) يجيد بشكل كبير اللعب في مركز الجناح الأيمن، وقدّم أفضل مبارياته بموقعة إنتر ميلانو في المياتزا بدوري الأبطال، لكنه بُعيد ذلك تعرض للإصابة التي أبعدته قليلًا وأفسحت المجال أمام ديمبيلي الذي أثبت نفسه عقب المشاكل الأخيرة مع الإدارة واستبعاده من مباراة ريال بيتيس.
عندما سجل هدف وصنع إثنين في آخر 3 مباريات لعبها وهي أيندهوفن بالأبطال مُمررًا كرة الهدف الأول إلى ميسي، قبل أن يُنقذ الفريق في مباراة أتلتيكو مدريد في الأنفاس الأخيرة بعد تمريرة سحرية من ميسي، فصناعة هدف آخر بموقعة فياريال بالدوري والتي شهدت فوز الكتلان بهدفين نظيفين.
رغم ميل ديمبيلي الذي سجل (7 أهداف ومرر 4 تمريرات حاسمة) للعب جهة اليسار، إلا أنه لن يتوان عن انتهاز الفرصة واللعب في اليمين محاولًا إبقاء كوتينيو على مقاعد البدلاء لأطول فترة، بعدما فعلها البرازيلي طليعة الموسم مُنتهزًا سوء وتقلبات مردود ديمبيلي، والآن فإن الكرّة تُعاد من جديد بين اللاعبين.
