ازمة جديدة في الدوري الجزائري بسبب تعاطي المنشطات
شهد الدوري الجزائري للمحترفين حالة جديدة لتعاطي المنشطات، بعد ساعات فقط من إعلان رابطة الدوري عن وقوع أحد اللاعبين في “فخ” تعاطي مادة محظورة وإيقافه بشكل مؤقت إلى حين سماع أقواله.
ووقع أسامة بلطرش، لاعب فريق رائد القبة، أحد أندية الدرجة الثانية، في “المحظور”، إثر ظهور نتائج تحاليل الكشف عن المنشطات، التي خضع لها بعد مباراة فريقه أمام اتحاد البليدة الذي جرى قبل أكثر من أسبوع، إذ أثبتت أن اللاعب الشاب تعطى مادة منشطة ومحظورة رياضياً.
وأوقفت لجنة الانضباط اللاعب بلطرش مؤقتاً، إلى حين سماع أقواله قبل الفصل في قضيته، في الوقت الذي كان فيه شبح “المنشطات” قد ألقى بظلاله مجدداً على مسابقة الدوري الجزائري للمحترفين، بعد إعلان رابطة دوري المحترفين عن اكتشاف حالة جديدة لتعاطي مواد محظورة لدى لاعب وسط مولودية الجزائر هشام شريف الوزاني، إذ تم إيقافه حتى الاستماع إلى أقواله.
وقالت اللجنة إن الفحص الذي أجراه اللاعب بعد لقاء “الديربي” مع شباب بلوزداد يوم 18 يناير/ كانون الثاني الحالي، أثبت تناوله مواد محظورة، ما سيجعله عرضة للإيقاف عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة أربع سنوات، مثلما تنص علیه لوائح مكافحة المنشطات.
وكشف بيان الرابطة أن المادة المحظورة التي تعاطاها اللاعب هي: (Benzoylecgonine et Methylergonine)، التي تعد العنصر الأساسي المكوّن لمخدّر “الكوكايين”، وبالمقابل قررت لجنة الانضباط إيقاف اللاعب مؤقتاً، كما تم استدعاؤه لحضور جلسة سماع منتصف نهار يوم الأربعاء المقبل 30 يناير/ كانون الثاني.
وكانت الكرة الجزائرية قد شهدت عدة حالات لتعاطي المنشطات لدى لاعبين ينشطون في الدوري الجزائري، إذ تم في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي الإعلان عن ثبوت تعاطي وليد قحة، حارس مرمى فريق اتحاد بسكرة، الذي يلعب في بطولة الدرجة الثانية، مواد محظورة، إذ مثل أمام لجنة الانضباط والأخلاق التابعة لها وتم سماعه بخصوص هذه المشكلة.
وتم تسليط عقوبة الإيقاف المؤقت على حارس المرمى البالغ من العمر 32 سنة، قبل أن تنطق لجنة الانضباط بالحكم القاضي بإيقافه لمدة 6 أشهر منها ثلاثة موقوفة النفاذ، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بنحو ألف دولار أميركي.