ابي الجعد تحتضن البطولة الوطنية للضاحية

تحتضن مدينة أبي الجعد، يوم الأحد المقبل البطولة الوطنية للعدو الريفي، بتنظيم من نادي أبي الجعد لألعاب القوى تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة.

تكتسي للبطولة الوطنية هذه السنة أهمية بالغة، سيما أنها تأتي قبل بطولة العالم لاختراق الضاحية، المقررة بارعوس الدانماركية في 30 من شهر مارس المقبل، حيث تراهن الإدارة التقنية الوطنية عليها من أجل اختيار عناصر للمنتخب الوطني، التي ستدافع عن حظوظ العاب القوى الوطنية في البطولة العالمية.

ووفر المكتب المسير لجمعية ابي الجعد جميع الظروف الملائمة لإنجاح منافسات البطولة، حيث اشتغل النادي رفقة السلطات المحلية للمدينة لتهيئ مضمار احترافي استعدادا لاستقبال مشاركة قياسية من العدائين والأندية الوطنية، حيث يسعى الجميع للدفاع عن حظوظهم في المشاركة في بطولة العالم للعدو الريفي، على اعتبار محطة أبي الجعد ستكون انتقائية.

وسيشهد السباق مشاركة حوالي 3 آلاف عداء يمثلون 160 جمعية ونادي، إذ نسق نادي ابي الجعد تحت اشراف الجامعة، مع السلطات والجهات المسؤولة من أجل توفير ما بين 900 وألف سرير لإيواء العدائين والأطر المرافقة المنتمين لجمعيات تمثل مدنا بعيدة عن ابي الجعد، وهي الأندية التي تنتمي لسبع عصب جهوية، تقع على بعد ازيد من 300 كلم عن ابي الجعد، إذ من المنتظر ان يصلوا عشية السبت المقبل بعد سفر متعب، ليقضوا ليلتهم قبل دخول غمار السباق صباح الأحد انطلاقا من العاشرة.

وسيدخل العداؤون الذين ستختارهم الإدارة التقنية بعد البطولة الوطنية، تجمعا إعداديا بمدينة إفران يوم 20 فبراير الجاري، تحسبا للمشاركة في بطولة العالم للعدو الريفي، حيث

ستشمل المشاركة المغربي فئة الكبار ذكورا وإناثا لأول مرة منذ 12 سنة، حيث كانت تكتفي في الدورات الماضية باشراك الشباب والفتيان بالنظر لغياب عدائين يمتلكون المستوى العالمي في اختراق الضاحية.

وحسب مصدر مسؤول فإن الادارة التقنية الوطنية، ارتأت اخيرا المشاركة بفئة الكبار والكبيرات، بعد تحسن مستوى العدائين، وتدرجهم في فئات المنتخبات الوطنية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى