كتاب “السيرة الذاتية لفيرجسون” يرشد سولسكاير إلى كيفية إيقاف ميسي
كشف السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسطوري لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن أنسب خطة يمكن من خلالها الحد من خطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة فريق برشلونة الإسباني، إذا ما كان «الشياطين الحمر» قد تقابل مع العملاق الكتالوني تحت قيادته الفنية مرة أخرى.
وربما يحتاج النرويجي أولي جونار سولسكاير المدير الفني لمانشستر يونايتد والذي تولى المسؤولية في «أولد ترافورد» خلفا للبرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو في ديسمبر الماضي، إلى أن ينصت لمشورة فيرجسون، مع اقتراب مواجهتي دور الـ8 من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» والتي ستجمع الفريقين الكبيرين.
وقال فيرجسون في سيرته الذاتية التي كتبها في العام 2013: «أنت تحتاج إلى لاعبين في قلب الدفاع مستعدين للميل ناحية اليمين لمواجهة ليونيل ميسي، ولا يشعرون بالقلق إزاء ما قد يحدث خلفهم في الملعب».
ومضى فيرجسون الذي يصنفه الكثيرون على أنه أفضل مدرب في تاريخ الكرة على الإطلاق، يكتب: «آجل، إنه (ميسي) سيهرب ناحية الجهة اليمنى. وهو أقل تهديدا في تلك الناحية، مقارنة بما يكون عليه في وسط الملعب».
وأضاف فيرجسون: «بعد تلك المباراة: قلت لنفسي: حينما نلعب مع برشلونة في المرة التالية في نهائي (تشامبيونزليج)، سألعب بـ فيل جونز وكريس سمولينج، أو سمولينج وجوني إيفانز أمام ميسي».
ونجح مانشستر يونايتد فعليا في السابق في الحد من خطورة ميسي ومنعه من تسجيل أهداف أو حتى صناعتها خلال مباراتين تواجه فيها الفريقان في عام 2008- دور نصف النهائي بدوري الأبطال- لكن لاعبي «الشياطين الحمر» أخفقوا في إبطال مفعول «البرغوث» في نهائي المسابقة نفسها أمام برشلونة في عامي 2009 و 2011.
وسجل ميسي في نهائي 2009 في شباك مانشستر يونايتد في المباراة التي أقيمت في العاصمة الإيطالية روما، وعاد بعدها بعامين ليسجل في الفريق الإنجليزي في المباراة التي أقيمت على ملعب «ويمبلي» العريق، ليحرم أبناء فيرجسون حينها من لقبين في «تشامبيونزليج» في 3 مواسم.
وقال الأسطورة الأسكتلندي في تصريحات أعقبت نهائي 2011 أمام برشلونة والتي خسرها بنتيجة 3-1، والتي أدلى بها لشبكة «آي تي في»: «لقد هزمنا، ولم يكن لدينا وسيلة أخرى لمواجهة الموقف، أمام الفريق الأفضل».
وتابع: « توقعت من لاعبي فريقي أن يقدموا أداء جيدا، لكن في النهاية هزمنا. كانوا (برشلونة) هم أفضل فريق واجهناه على الإطلاق، كانوا في قمة مستواهم».