ريفالدو: البقاء في ظل ميسي صعب.. وعلى لاعب الكرة أن يثير الجدل أحيانا
قال الأسطورة البرازيلي ريفالدو، نجم نادي برشلونة السابق، إنه «غير محبط بسبب عدم توقيع جريزمان لبرشلونة، لأن البقاء في ظل ليونيل ميسي أمر صعب».
وأضاف نجم المنتخب البرازيلي السابق، والسفير الحالي لشركة (بيتفير)، «أن كل لاعب لديه نظرته الخاصة، وأنطوان جريزمان فضّل اللعب لنادي أتلتيكو مدريد لأنه فريق كبير».
وتابع ريفالدو «هناك الكثير من اللاعبين الكبار في برشلونة، والبقاء في ظل الأرجنتيني ليونيل ميسي أمر صعب»، وهو السبب الذي يرى ريفالدو أنه سبب عدم توقيع جريزمان للفريق الكتالوني.
وأوضح ريفالدو «هو بطل العالم وتعجبني طريقة لعبه للغاية، وأن تكون بطل العالم هذا هو الأهم»، في إشارة إلى فوز جريزمان بلقب مونديال 2018 الصيف الماضي في روسيا مع منتخب بلاده.
وفي تصريحات لـ «بيتفير»، دافع ريفالدو عن جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بعد ظهوره في برنامج كوميدي وقوله إنه يمتلك ثروة أكبر من ميزانية فريق إسبانيول لهذا الموسم قائلًا «هناك أوقات يجب أن تكون مثيرًا للجدل فيها، عليك التحدث، فاللاعب لا يمكنه أن يبقى صامتًا دائمًا».
كما تحدث النجم البرازيلي السابق عن مواطنيه نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وفينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الشاب، وقال إنه يمكنهما اللعب في ريال مدريد بكل هدوء، مضيفًا «العالم أجمع يعلم أن نيمار لاعب كبير، واللعب لفريق مثل ريال مدريد سيكون مكسبًا له بكل تأكيد».
وعن فينيسيوس جونيور اللاعب الحالي للميرينجي، أكد أنه تقع عليه ضغوطات كبيرة بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 18 عامًا فقط وهذا أمر سيء بالنسبة للاعب، وأوضح ريفالدو أنه يلعب بشكل جيد على الرغم من مشاركته في لقاءات قليلة.
واختتم ريفالدو تصريحاته بالحديث عن ريال مدريد الذي لا يقدم أفضل مواسمه مؤكدًا أنه يحتاج لصفقات أخرى، حيث قال «ريال مدريد يحتاج للاعبين ذي ثقل، فهذا الموسم لم ينجح في تقديمه بشكل جيد، فهو بحاجة إلى صفقات تتمكن من تغيير موقفه، فعليه الحصول على توقيع لاعب أو اثنين آخرين»، وذلك في إشارة إلى كل من نيمار أو كيليان مبابي، نجمي باريس سان جيرمان وكان ريفالدو أحد أبرز من ارتدى قميص الفريق الكتالوني خلال الفترة من (1997-20025) ، وخلال هذه الفترة خاض 216 مباراة سجل خلالها 120 هدفا، كما توج بلقب السوبر الأوروبي (1997)، ولقبين في الليجا موسمي (1997-98) و(1998-99)، وكأس الملك موسم (1997-98).
