فالفيردي يقيم موسم برشلونة بعد “كارثة” ليفربول
في الأول من الشهر الجاري استقبل فريق برشلونة الإسباني ليفربول الإنجليزي على عشب ملعب «كامب نو» لخوض أولى مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي تلك المباراة استطاع صاحب الأرض الفوز بثلاثية نظيفة سجل أول أهدافها المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز، بينما أحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي ثنائية لفريقه، منها هدف خرافي من ركلة حرة مباشرة.
وبعدها بدأ الجميع يتحدث عن وصول برشلونة إلى نهائي النسخة الحالية من التشامبيونزليج وصعوبة مهمة ليفربول، لا سيما بعد تعرض الدولي محمد صلاح لوعكة وإصابة المهاجم البرازيلي روبيرتو فيرمينيو وغيابهما عن مباراة الإياب.
وفي السابع من نفس الشهر انطلقت مباراة الإياب على عشب ملعب «أنفيلد»، وقاد السنغالي ساديو ماني الخط الهجومي للريدز رفقة السويسري شيردان شاكيري والبلجيكي ديفوك أوريجي.
واستطاع لاعبو ليفربول تحقيق مفاجأة كبيرة وهز شباك الفريق الضيف في أربع مناسبات، وسجل أهداف الريدز في تلك المباراة أوريجي وفينالدوم.
وبعد إقصاء برشلونة من البطولة الأعرق أوروبيًا بدأ الجميع يتحدث عن احتمالية رحيل مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي ومرور الفريق بفترة عصيبة، وتداولت عدة أنباء تُفيد أن اللاعبين محبطون للغاية وتسيطر عليهم حالة من الحزن الشديد.
ويستعد برشلونة حاليًا لخوض مباراة الجولة الأخيرة بدوري الدرجة الأولى الإسباني أمام إيبار، وامتثل فالفيردي اليوم أمام وسائل الإعلام وقيم موسم فريقه قائلًا: «في الحقيقة كان موسما جيدا للغاية، لقد كان استثنائيًا منذ 15 يومًا، ولكن هروب نهائي دوري أبطال أوروبا من بين أيدينا جعل الموسم مريرًا، ولكننا في الوقت نفسه توجنا بالدوري قبل ثلاثة أسابيع على نهايته، ويمكننا أيضًا الفوز بالكأس، ولكن كانت لدينا آمال متعلقة بدوري الأبطال، وتعثر مثل ما حدث يؤثر عليك للغاية».