مفاوضات مبابي وباريس سانجرمان تصل الى النفق المسدود

بات مصير المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جيرمان، مع بطل الدوري الفرنسي محوراً مهما لعشاق اللاعب ومتابعيه الراغبين في معرفة مصيره، وما إذا كان سيستمر مع الفريق أم سيرحل إلى أحد الأندية الراغبة في ضمه وتحديداً العملاق الإسباني ريال مدريد.

وكان اللاعب قد فجر هالة من الغموض حول مستقبله في الأيام الماضية بعدما أدلى ببعض التصريحات عقب تتويجه بجائزة أفضل لاعب في فرنسا الموسم الجاري، قال فيها أنه يتطلع لتحمل مسؤولية جديدة في مسيرته ربما في باريس سان جيرمان وربما خارجه.

وفي المقابل، فقد أكد مسؤولو باريس سان جيرمان في الفترة الأخيرة أكثر من مرة أن اللاعب ليس للبيع وأنهم لن يستغنوا عنه في الصيف الجاري مهما كان المقابل المعروض عليهم لشرائه.

ويرتبط كيليان مبابي بعقد مع باريس سان جيرمان حتى عام 2022، وهو ما يجعل رحيله بدون موافقة ناديه صعبة، كما سعى مسؤولو باريس سكل قوة خلال الأيام الماضية لتمديد عقد اللاعب، إلا أنه لم يبد أي موافقة على طلبهم حتى الأن.

فاجأت جديدة.. مبابي باق في باريس دون تمديد عقده
ونقلت تقارير فرنسية وإنجليزية اليوم الإثنين عن برنامج «تيليفوت» الفرنسي الشهير أن كيليان مبابي لا يرغب في تمديد عقده مع عملاق «حديقة الأمراء» وفي نفس الوقت لا يرغب في الرحيل في الموسم الجاري.

وكان باريس سان جيرمان قد ضم اللاعب من نظيره موناكو مقابل 180 مليون يورو في صفقة مدوية، وعقب الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم على يد مانشستر يونايتد الإنجليزي كشف مبابي عن أنه لا يرغب في الرحيل قبل أن يقود عملاق العاصمة الفرنسية للفوز بالكأس ذات الإذنين الكبيرتين.

وأوضح البرنامج الفرنسي أن مبابي أرجأ ملف تمديد التعاقد لحين رؤية ما سيحدث في الفترة المقبلة، وأنه يفضل التأني قبل اتخاذ هذه الخطوة، وفي نفس الوقت قررت إدارة باريس سان جيرمان عدم فتح ملف التجديد مع اللاعب بدورها حالياً، ولذا فإن مفاوضات التجديد حاليا بين الطرفين مجمدة.

وكان نادي ريال مدريد الإسباني قد كشف مؤخراً عن رغبته في الحصول على اللاعب في إطار خطته لتكوين فريق جديد قوي في الموسم الجديد، قادر على إعادة النادي الملكي لمنصات التتويج وحصد الألقاب من جديد.

وكشفت صحيفة «لو باريسيان» الفرنسية، مؤخراً أن فإن رحيل مبابي في الصيف المقبل سيكون أمرا معقدا ولن يقبل باريس سان جيرمان بأي عروض حتى لو تلقى عرضاً بقيمة 300 مليون يورو.

زر الذهاب إلى الأعلى