فالفيردي يحسم موقفه من استمرار كوتينيو وراكيتيتش
يقترن اسم كل من البرازيلي فيليب كوتينيو والكرواتي إيفان راكيتيتش بالرحيل عن صفوف فريق برشلونة الإسباني إلى الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» في الصيف الحالي، في الوقت الذي تتجه فيه النية داخل العملاق الكتالوني إلى الاستغناء عنها، وفقا لما أوردته تقارير.
وناقش إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة مستقبل اللاعبين في اجتماع استغرق ثلاث ساعات مع المسؤولين في النادي، الثلاثاء الماضي.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية أن فالفيردي أجرى مفاوضات مطولة حول مستقبل كوتينيو وراكيتيتش في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وبرغم فوزه ببطولة الدوري الإسباني الممتاز «الليجا» في الموسم الماضي، فإن خروج «البارسا» من دور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» بعد خسارته المذلة أمام ليفربول الإنجليزي في إياب الدور على ملعب «أنفيلد» بنتيجة 4-0 وكذا خسارته بطولة كأس الملك، سببت للبارسا الكثير من الإحراج، وأضاعت منه الفرحة بالفوز بلقب الدوري.
تلك الانتكاسات دفعت جماهير برشلونة العريضة التي لا يتسع صدرها سوى للفوز وحصد الألقاب إلى مطالبة إدارة النادي بإجراء تغييرات جذرية على الفريق هذا الصيف وضخ دماء جديدة شابة، وسط تردد ما يفيد بالاستغناء عن كل من كوتينو وراكيتيتش.
وجذب كلا اللاعبين أنظار المسؤولين في نادي مانشستر يونايتد الذي يُنظر إليه على أنه الوجهة الممكنة لهما، واستقرت إدارة «الشياطين الحمر» على أنها ستفكر في دراسة العروض المقدمة لضمهما.
وبرغم أن فالفيردي لا يزال يؤمن بأن كلا اللاعبين لديهما مكان في خططه في الموسم المقبل، فإنه مستعد لسماع آراء الإدارة فيهما واتخاذ القرار المناسب، تماما كما فعل العام الماضي مع آرثر وأرتورو فيدال حينما وقع معهما برغم أنهما لم يكونا في أولوياته الشخصية.
ويعيش نجم منتخب السامبا حالة من انعدام الوزن في الشهور الماضية في ظل تراجع مستواه مع برشلونة، وعدم تقديمه مستواه المعهود الذي كان يظهر عليه رفقة فريقه القديم ليفربول الإنجليزي.
وبات كوتينيو عرضة لهجوم جماهير الفريق الكتالوني بشكل مستمر في الفترة الماضية، وزاد الطين بلة خروج «البارسا» من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «تشامبيونزليج» على يد ليفربول نفسه، لتطالب الجماهير برحيل اللاعب البرازيلي وعدم بقائه في كتالونيا، خاصة أنه لم يكن عنصرا مؤثرا في أغلب مباريات الدوري الإسباني الدرجة الأولى، هذا الموسم، والذي توج برشلونة بلقبه.