مانشستر يونايتد يسعى لاستغلال أموال بوجبا في التعاقد مع نجمي برشلونة
باتت أيام النجم الفرنسي، بول بوجبا، لاعب وسط فريق مانشستر يونايتد، في النادي الإنجليزي معدودة، بعدما كشف اللاعب خلال الساعات الماضية لإدارة ناديه عن رغبته في الرحيل عن قلعة «أولد ترافورد» وبدء تحدٍ جديد في مشواره الإحترافي.
وربطت الكثير من التقارير بين اسم اللاعب الفرنسي الشاب (26 سنة) ونادي ريال مدريد الإسباني، لاسيما بعدما كشف اللاعب منذ عدة أسابيع عن أن اللعب في ريال مدريد في وجود زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق مختلف، كما وضعت الكثير من التقارير بوجبا، على رأس اللاعبين الذين يطلبهم زيدان عقب عودته لتدريب الفريق.
ويطلب مانشستر يونايتد مقابلاً كبيرا من أجل بيع اللاعب، يقترب من 150 مليون يورو، وهو ما يقف حجر عثرة أمام دخول ريال مدريد في مفاوضات جادة، لحسم الصفقة حتى الأن.
يأتي هذا في الوقت الذي يرغب فيه مانشستر يونايتد في الحصول على أكبر عائد ممكن من بيع اللاعب من أجل تمويل صفقاته الصيفية الجديدة، استعدادا للموسم المقبل.
ويرغب النرويجي أولي جونار سولسكاير المدير الفني الشاب لفريق مانشستر يونايتد، في بناء فريق جديد قوي قادر على إعادة أمجاد «الشياطين الحمر» على الصعيدين المحلي والقاري.
وأنهى مانشستر يونايتد الموسم الجاري في المركز السادس لجدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» ليهدر فرصة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وكشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، عن أن مانشستر يونايتد يسعى لاستغلال الأموال التي سيحصل عليها من عائد بيع بوجبا في ضم لاعبي وسط فريق برشلونة: البرازيلي فيليبي كوتينيو والكرواتي إيفان راكيتيتش.
ولا يبدو أن اللاعبين سيكون لهما مكان في برشلونة الموسم المقبل حتى الأن، لاسيما في ظل رغبة كوتينيو الصريحة بالرحيل، فيما مرت العلاقة بين الدولي الكرواتي وإدارة البارسا بالعديد من المشكلات منذ نهاية الموسم الماضي، وقالت الكثير من التقارير أن اللاعب على وشك الخروج من «كامب نو».
كان بوجبا قد أدلى بتصريحات في طوكيو، الأحد كشف من خلالها صراحة عن رغبته في الرحيل، حيث قال اللاعب: «حان الوقت لبدء تحدٍ جديد في مكان آخر».
وشهد الموسم الجاري الكثير من المشكلات بين اللاعب المتوج مع منتخب بلاده بلقب كأس العالم 2018 في روسيا، وإدارة ناديه، وكذلك مع الجهاز الفني السابق للفريق بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن تتم إقالة الأخير، ويعود اللاعب من جديد لقيادة فريقه في المباريات مع سولسكاير.
إلا أن نار الرحيل لم تخمد في عقل بوجبا، لاسيما وأن وكيله مينو رايولا، كان يزودها بالوقود دائما، لدفع اللاعب للرحيل عن إنجلترا.
ترى هل تشهد الأيام المقبلة رحيل بوجبا عن عملاق إنجلترا.. وانضمام لاعبي وسط البارسا الدوليين لصفوف الفريق..؟ من يدري ربما.