“الأسود” يبحثون عن فك عقدة جنوب إفريقيا وتحقيق رقم مميز بـ”الكان”
يبحث المنتخب الوطني المغربي عن تحقيق الفوز على نظيره الجنوب إفريقي، في المباراة الختامية لمنافسات المجموعة الرابعة، من كأس الأمم الإفريقية 2019، وفك العقدة التي لازمته لأكثر من 20 سنة.
ولم يسبق ل”أسود الأطلس” أن حققوا أي انتصار على جنوب إفريقيا، علما أن أول مباراة جمعت بين المنتخبين كانت في بطولة كأس أمم إفريقيا 1998، وانتهت لصالح “البفانا بفانا” بهدفين مقابل هدف واحد.
وبعد أول مقابلة، تواجه الفريقان في ست مناسبات بين الودي والرسمي، فازت جنوب إفريقيا في واحدة، وانتهت خمسة بالتعادل، منها مباراة حسمت بضربات الترجيح لصالح المغاربة في لقاء تحديد المركز الثالث بكأس LG بإيران الودي، سنة 2002.
ورغم حسم المنتخب الوطني للتأهل، إلا أن الجماهير المغربية تمني النفس في تمكن “أسود الأطلس” من تحقيق الفوز أمام جنوب إفريقيا، من أجل فك عقدة “الأولاد” وتحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات من “الكان” لأول مرة في تاريخ البطولة.
وكان هذا الجيل من المنتخب بقيادة الفرنسي هيرفي رونار، قد نجح في فك عدة عقد أرقت بال المغاربة لسنوات طويلة، منها تحقيق أول انتصار على كوت ديفوار منذ سنة 1991، وبلوغ الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا لأول مرة منذ 2004، والتأهل لكأس العالم للمرة الأولى من 1998، والفوز على المنتخب الكاميروني لأول مرة في التاريخ، والانتصار على تونس في ملعبها لأول مرة منذ 2001.
وعرفت هذه النسخة مواصلة جيل “حلال العقد” كما يحلو لبعض الجماهير المغربية تلقيبه، لفك العقد، حيث استطاع المنتخب الفوز في أول مباراتين له بالبطولة الإفريقية لأول مرة منذ نسخة 2004، في انتظار أن يتمكن “الأسود” من تحقيق النقاط الـ3 المتبقية من أجل الوصول للنقة الـ9 لأول مرة في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة القارية.