تلقت الجماهير المصرية صدمة كبيرة بعد الخروج المبكر من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أرض الفراعنة، وذلك على يد المنتخب الجنوب إفريقي بهدف دون رد.
وفور انتهاء المباراة، توجهت الجماهير المصرية بالتحية للاعبي فريق جنوب إفريقيا، رغم مشاعر الحزن التي خيمت على مدرجات إستاد القاهرة.
بالمقابل أطلقت الجماهير المصرية صافرات الاستهجان وصيحات الغضب تجاه لاعبي منتخب بلادها.
ولم يكن حزن الجماهير المصرية بسبب الخروج المبكر فقط من ثمن نهائي البطولة، ولكن بسبب الفضائح الإدارية المدوية التي عرفها منتخب مصر على مدار العامين الأخيرين، والتصرفات الصبيانية من جانب بعض اللاعبين والإداريين ومسؤولي اتحاد الكرة في التعامل مع الأزمات التي ضربت الفراعنة.
وفجر منتخب جنوب إفريقيا مفاجأة من العيار الثقيل، بإطاحة أصحاب الأرض من البطولة بالفوز عليهم بهدف دون رد، وسجل ثيمبونيسكي لورش هدف الفوز في الدقيقة 85، بعد أداء باهت للمنتخب المصري الذي لم ينجح في استغلال الدعم الجماهيري الكبير.