حكم نهائي كأس الأمم يكشف كواليس إلغاء ركلة جزاء السنغال
كشف الحكم الكاميروني، آليوم نيانت، الذي أدار المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية يوم الجمعة الماضي، كواليس قراره بإلغاء ركلة جزاء لمنتخب السنغال في الشوط الثاني، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز الجزائر بهدف دون رد أحرزه بغداد بونجاح.
وصرح آليوم لإذاعة كاميرونية “لقد لاحظت منذ الوهلة الأولى وجود لمسة يد ضد لاعب الجزائر، واتفق معي مساعدي في القرار، ولكن الحمد لله أن لدينا تقنية الفيديو للتحقق من الأمور، فهي وسيلة مهمة للغاية”.
وأضاف “لقد نبهتني تقنية الفيديو لوجود لمسة يد أيضا، إلا أن حكام الفيديو طالبوني بالتحقق من الأمر، وبالفعل لم أستغرق أكثر من دقيقة لمراجعة الإعادة ثم عدلت قراري، لأنني وجدت أن المخالفة غير متعمدة، ويد اللاعب الجزائري لم تكن بعيدة عن جسده”.
وكشف “لقد تم تزويدي بلقطتين للعبة، إلا أنني اكتفيت بمراجعة صورة واحدة واتخذت قراري النهائي بإلغاء ركلة الجزاء”.
وأشار “اليد كانت ملاصقة لجسد اللاعب الجزائري، وفنيا لم تمنح جسم اللاعب مساحة أكبر، وأؤكد أن القرار النهائي يكون لحكم الساحة وليس لتقنية الفيديو، فهي مجرد وسيلة مساعدة”.
وأكد الحكم الكاميروني في ختام تصريحاته أن لاعبي منتخب السنغال لم يعترضوا على قراره في النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.