برشلونة يخطط لكتابة السطور الأخيرة في قصة ميسي
يرتبط اسم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي أيقونة فريق برشلونة الإسباني، بالعملاق الكتالوني، لدرجة تفوق أي لاعب آخر دافع عن ألوان «البارسا» في يوم من الأيام.
ويعد ميسي جزءا لا يتجزأ من «الكامب نو»، ومن المستبعد أن يرتدي قميص أي ناد آخر في مسيرته الكروية التي ربما شارفت على الانتهاء.
ويمتد عقد نجم «التانجو» الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، بالتساوي مع غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو نجم هجوم يوفنتوس الإيطالي، في برشلونة حتى العام 2021، رغم أنه من المتوقع أن يمدد له «البلوجرانا» أربعة أعوام أخرى، تبقي عليه في النادي حتى يتم عامه الـ 36.
ورغم أن هذا يمثل أنباء جيدة لبطل الدوري الإسباني الممتاز «الليجا»، فإنه يسلط الضوء على حقيقة مفادها بأن «البرغوث» يقترب من نهاية مشواره الكروي.
وبالطبع يتفهم المسؤولون في برشلونة هذا الوضع، ووفقا لـجوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي، فإن التخطيط لمرحلة ما بعد ميسي، اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة، يتم الإعداد لها من الآن.
وقال بارتوميو في تصريحات أدلى بها لوكالة «رويترز»: «نعتقد أنه من واجبنا العمل لمرحلة ما بعد ميسي».
وأضاف بارتوميو: «نفكر في مرحلة ما بعد ميسي لأننا نجلب لاعبين جدد».
وتابع: «علينا أن نفكر في هذا التغيير الذي سيحصل حينما يعتزل ميسي الكرة، لكن وبصفتي رئيس النادي، أتمنى أن يستمر (ميسي) في الملاعب سنين كثيرة جدا معنا».
ومن أجل هذا الغرض سيفتح بارتوميو مفاوضات مع ميسي خلال الموسم المقبل لمناقشة إبرام عقد «مدى الحياة» معه في «الكامب نو».
ومثل هذا العرض سيتيح للأرجنتيني المخضرم إما أن يعتزل الكرة أو يخوض تجربة أخرى في بلد آخر وفق إرادته، قبل أن يعود إلى برشلونة كمدير فني أو سفير له.
جدير بالذكر أن أندريس إنييستا نجم وسط برشلونة وقع عقدا مشابها في العام 2017، غادر بموجبه إلى اللعب في الدوري الياباني في الصيف الماضي.
ونادرا ما يقترن اسم ميسي بالرحيل عن أسوار «الكامب نو»، ولطالما تعهد بالبقاء في كتالونيا بقية مشواره الكروي، وهو ما يسعد بالطبع جماهير برشلونة.