فالفيردي يمنح جوهرة برشلونة ريكي بويج “بصيصا من الأمل”
عاد اللاعب الشاب ريكارد بويج للاستدعاء من جديد إلى الفريق الأول لنادي برشلونة الإسباني بأوامر من المدرب إرنستو فالفيردي وشارك، اليوم الأربعاء، في آخر مران من الأسبوع، وذلك بعد استبعادة لعدة أسابيع.
وفي الواقع، منذ أن بدأ الموسم الجديد في الليجا الإسبانية بشكل رسمي وخوض الفريق ثلاث مباريات، اختفى اللاعب من تدريبات الفريق الأول، بعدما كان له دور رئيسي في جولتي الفترة التحضيرية للفريق استعدادا للموسم الجاري 2019-2020.
وتعتبر كثرة لاعبي خط الوسط في برشلونة بمثابة أزمة بالنسبة للاعب حيث تسببت في انقطاع استمراريته في الفريق الأول خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، على عكس لاعبين شباب آخرين مثل كارليس بيريز وأنسو فاتي، اللذين استفادا من الإصابات التي لحقت بالمهاجمين الكبار في البارسا وأبرزهم ليونيل ميسي ولويس سواريز.
بينما أمام ريكي بويج سبعة لاعبين في خط الوسط للمنافسة معهم على مركز في الفريق الأول وهو الأمر الذي جعل عملية استمراريته شبه مستحيلة، حتى إن رحيل اللاعب رافينيا ألكانتارا متجها إلى صفوف فريق سيلتا فيجو لم يمنح الأمل للاعب الشاب، حيث مازال على قائمة الفريق لاعبون كبار مثل سيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبرتو وفرينكي دي يونج وكارليس ألينيا وإيفان راكيتيتش وأرثر ميلو وأرتورو فيدال.
وبالتالي، لجأ بويج إلى فريق الشباب للمشاركة معهم والتأقلم مع الوضع، حتى إن اللاعب نفسه اعترف هذا الصيف أنه بالرغم من الثناء الذي تلقاه من الجماهير على أدائه الجيد، فإنه كان يدرك تماما أن مشاركته ستكون مع فريق الشباب تحت قيادة المدرب جارسيا بيمينتا وليس مع الفريق الأول.
لكن المصائب لا تأتي فرادى، فبجانب استبعاده من الفريق الأول لبرشلونة تم تجاهله أيضا من قبل منتخب إسبانبا تحت 21 عاما، حيث استدعى المدرب لويس دي لافوينتي لاعبين آخرين مثل: خورخي كوينكا وإيناكي بينيا وأبيل رويز وكارليس بيريز لمباريات المنتخب في التصفيات المؤهلة لبطولة اليورو في إيطاليا، والتي سيواجه خلالها يوم الجمعة المقبل 6 سبتمبر منتخب كازاخستان ثم يتجه لملاقاه منتخب الجبل الأسود يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، بينما غاب ريكي بويج عن القائمة المكونة من 40 لاعبا.