قبل مواجهة دورتموند.. فالفيردي حائر بين فاتي وكارليس وميسي
تعرض الفرنسي عثمان ديمبلي والأوروجواياني لويس سواريز، لاعبا فريق برشلونة، للإصابة في أولى جولات النسخة الحالية من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني أمام أتلتيك بلباو لينضما إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي، والذي كان قد تعرض هو الآخر للإصابة قبيل أيام قليلة من انطلاقة «الليجا».
ولم يجد إرنستو فالفيردي، مدرب «البلوجرانا»، خيارًا آخر سوى استدعاء عدد من لاعبي الفريق الشبابي لمشاركة الفرنسي أنطوان جريزمان في الخط الهجومي للفريق.
ووقع اختيار فالفيردي على الدفع بأنسو فاتي وكارليس بيريز في الخط الهجومي لبطل إسبانيا في الثلاث مباريات الماضية، واستطاع الثنائي الشاب تقديم أداء متميز وتسجيل وتمرير العديد من الكرات الحاسمة.
ويستعد فريق برشلونة في الوقت الحالي لخوض أولى مباريات النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل أمام فريق بوروسيا دورتموند الألماني.
وبالحديث عن تشكيلة تلك المباراة، فيُمكن القول بأن فالفيردي يُدرك إلى حدٍ كبير هوية عناصره الهجومية التي ستخوض أولى المواجهات الأوروبية، كجريزمان ولويس سواريز، ولكن يبقى السؤال الأهم: من سيرافق هذا الثنائي في الخط الهجومي لـ «البلوجرانا»؟
ويبدو أن مدرب برشلونة في حيرة من أمره، إذ يعمل في الوقت الحالي على المفاضلة بين أنسو فاتي وكارليس بيريز، فالأول قدم مستويات كبيرة للغاية في المباريات التي شارك بها، لا سيما لقاء الأمس الذي جمع برشلونة بفالنسيا في رابع جولات «الليجا»، حيث استطاع تسجيل أحد أهداف فريقه ومرر كرة حاسمة، وأما بالنسبة إلى الثاني فقد شارك في الثلاث مباريات السابقة بشكلٍ كامل وقدم أداءً كبيرًا وأظهر قوة وثقة هجومية أمام مرمى الخصوم.
ويعيش فالفيردي حيرة ذات ثلاثة أركان: أحدها الدفع بكارليس نظرًا للثقة الهجومية التي أظهرها، وثانيها استغلال حالة التوهج التي يعيشها أنسو والاعتماد عليه أمام دورتموند، ويبدو أن أحد هذين الخيارين هو الأقرب للحدوث، وأما بالنسبة إلى الخيار الثالث فهو إشراك «ليو» وهو ما يبدو مستبعدًا في الوقت الحالي لتجنب تعرض اللاعب لمخاطر تفاقم إصابته، هذا بالرغم من مشاركته في التدريبات الجماعية الأخيرة التي خاضها الفريق اليوم.