جسد ليونيل ميسي وراء أسوأ بداية موسم لبرشلونة

يكافح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من أجل الوصول إلى الحالة البدنية المثالية، في حين أن فريقه برشلونة يتعثر في غيابه.

وبالإجابة عن سؤال «كيف سيبدو برشلونة بدون ليونيل ميسي؟» يحصل إرنستو فالفيردي على لمحة مبكرة عن هذا الواقع المخيف هذا الموسم، حيث يواجه نجم الفريق معركة مثيرة للقلق مع الإصابة.

ولأول مرة منذ عام 2009، بدأ ميسي الموسم من على الهامش، مع استبعاد اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في أول أربع مباريات للبلوجرانا بسبب الإصابة في القدم، ولم يسبق له أن تغيب لفترة طويلة في بداية الموسم.

وفي ظل غياب المهاجم الرئيسي، بدأ برشلونة حملته بخسارة مفاجئة بـ 1 – 0 أمام أتلتيك بلباو، وسقطت المزيد من النقاط منه عندما تعادل مع أوساسونا 2 – 2.

بينما كان الكتلانيون يتطلعون إلى إجراء تعديلات على خروجهم من دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، أعاد فالفيردي ميسي كبديل في المباراة الافتتاحية للمجموعة أمام بوروسيا دورتموند، والتي انتهت في النهاية بدون أهداف.

تعثر آخر ضد غرناطة في الدوري، حيث لعب النجم الأرجنتيني في الشوط الثاني في لقاء انتهى بثنائية للمنافس، في حين تم الدفع به أساسيًا في أول مباراة له في الموسم ضد فياريال.

وبعد تسجيل أنطوان جريزمان للهدف الافتتاحي بعد ست دقائق فقط، وتعزيز آرثر للنتيجة في الدقيقة 15، اشتكى ميسي من الإصابة في قدمه مع الدقيقة 28، ليستبدل بـعثمان ديمبلي.

بعد المباراة حاول فالفيردي التحدث عن مشاكل إصابة نجمه ولكن محاولته كانت لتخفيف القلق الزائد عند الجماهير، حيث أكد أنها إصابة طفيفة.

وقال فالفيردي بعد مباراة فياريال: «عندما يحدث شيء لميسي، يبدو أن العالم قد توقف».

وأضاف: «لكن يبدو أنها مجرد ألم طفيف في قدمه، لقد استبدلناه كإجراء وقائي، لا نريد المجازفة».

على الرغم من أن العالم قد لا يتوقف تمامًا، فقد كافح الكتالانيون بالتأكيد من أجل الثبات في غياب ميسي وعملوا على الفوز على خيتافي 2-0 يوم السبت بدونه.

قبل مواجهة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء ضد الإنتر ، والتي تليها مباراة ضد إشبيلية صاحب المركز السادس بعد أربعة أيام، يواجه برشلونة احتمال لعب مباراتين في غاية الصعوبة دون نجمهم.

وعلى الرغم من أن ميسي قد تم اختياره في قائمة فالفيردي الأخيرة، إلا أن مدرب برشلونة قد لا يدفع به في التشكيلة الأساسية.

وقال فالفيردي للصحفيين يوم الثلاثاء: «أولًا لدينا تدريب، ما أكرره هو أننا لن نواجه أي خطر وعلينا أن ننتظر التدريب».

وواصل: «أجرى ليو نصف التدريب يوم الإثنين، وسنرى ما إذا كان بإمكانه إنهاء [مران الثلاثاء]، لا أعرف إذا كان بإمكاننا الاعتماد عليه في النهاية».

على الرغم من بقاء علامات الاستفهام على تاريخ عودة ميسي، فإن الأمر المؤكد هو حقيقة أن جسده سيتطلب إدارة دقيقة من الآن فصاعدًا.

زر الذهاب إلى الأعلى