كافو يعتبر مونديال قطر 2022 الأكثر تفردا في التاريخ
رفع كافو، قائد منتخب البرازيلي السابق والحاصل على لقب بطولة كأس العالم مرتين، ما يربو على 20 بطولة طيلة مشواره الكروي الذي يمتد لثمانية عشر عامًا.
ويظل نجم فريق روما وإيه سي ميلان الإيطاليين السابق أيضًا أكثر لاعبي البرازيل تتويجًا بالبطولات في منتخب «السامبا»، حيث شارك في 148 مباراة دولية، كما أنه يعد اللاعب البرازيلي الوحيد الذي شارك في ثلاث نسخ من بطولة كأس العالم.
وبوصفه سفيرًا للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية –الجهة المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم 2022- فإنه يعمل عن كثب مع «معهد جسور»، مركز للتميز في مجال الرياضات والصناعات في منطقة الشرق الأوسط.
وتحول كافو من خبراته الواسعة في مجال كرة القدم إلى الجيل التالي من الرياضات ومحترفي الفعاليات، ليغذي بذلك النمو السريع لتلك القطاعات في المنطقة.
وتحدث أسطورة الكرة البرازيلية إلى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث بعد إطلاق قطر للشعار الرسمي لبطولة كأس العالم 2022، مسلطًا الضوء على ما يمكن أن يتوقعه العالم من البلد الخليجي في مونديال 2022.
وفي هذا الصدد قال كافو: «بمقدور العالم أن يتوقع بطولة رائعة! فلم أر مثل تلك الاستعدادات التي تتم قبل بطولة كأس العالم، كتلك التي تجري على قدم وساق في قطر، وأنا محظوظ بما يكفي لزيارة قطر في مناسبات عدة، لألمس بنفسي كل هذا التقدم الذي يتم إحرازه، وسرعة التغييرات التي تتم هي شيء لم أره من قبل في حياتي».
وأضاف كافو: «الإستادات والنقل والبنية التحتية التي يجري بنائها رائعة بكل المقاييس، وأنا على يقين من أن ذلك سيصنع تجربة رائعة لكل من سيحضر البطولة، وكل بطولة كأس العالم مختلفة في حد ذاتها، لكني يقيني أن قطر ستكون البطولة الأكثر تفردًا على الإطلاق- فكل شيء مختلف جدا عن النسخ السابقة من المونديال، فقطر ستصنع شيئا مميزًا دون شك».
وبسؤاله عن الكيفية التي ستكون بطولة كأس العالم مميزة من خلالها، أجاب كافو أن مونديال قطر سيكون متفردًا في جوانب عدة، فتلك البطولة هي الأولى في بلد عربي على الإطلاق، كما أنها ستقام في منطقة صغيرة تكون فيها الإستادات والجماهير والفرق قريبة من بعضها، بعكس ما كان يحدث في السابق، وسيصل الزوار إلى مركز كافة الاحتفالات، حيث لا توجد تنقلات طويلة المسافة بين المباريات، ولا يوجد نقل جوي، ناهيك عن أقصى سبل الراحة التي توفرها البنية التحتية الجاري إعدادها.
وفي رسالته إلى الجماهير التي تخطط للسفر إلى دولة قطر لمشاهدة بطولة كأس العالم 2022، قال النجم البرازيلي: «بجانب المناخ الذي أعلم أنه يلامس 25 درجة سلزيوس في هذا التوقيت من العام، وهو مثالي جدا لممارسة كرة القدم ومشاهدة المباريات في الملاعب، أعتقد أن الجماهير ستستمتع بشيء ما مميز في 2022».
وأوضح: «وبالإضافة إلى المسافات القصيرة، وعدم الحاجة للنقل الجوي، ستستطيع الجماهير الذهاب إلى كثير من المباريات، قياسًا بما كان متاح لهم في بطولات سابقة من كأس العالم».
وأتم: «أشعر بنكهة أولمبية في بطولة كأس العالم 2022، حيث يتواجد الجميع في منطقة واحدة، وربما يشاهد الجمهور بلده في وقت الظهيرة، ثم يذهب في المساء لمشاهدة مباريات لمنتخبات أخرى- وهذا لم يكن متاحًا من قبل».